مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

منظمة الهجرة الدولية: إنقاذ 1088 مهاجر ليبي وإعادتهم إلى بلدهم

نشر
الأمصار

أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن إنقاذ 1088 مهاجر، وإعادتهم إلى ليبيا خلال الأسبوع الماضي.

وذكرت المنظمة في بيان لها أنه "في الفترة ما بين يومي 25 و31 ديسمبر 2022م، تم اعتراض 1088 مهاجراً، وإعادتهم إلى ليبيا".

وأضافت أنه في عام 2022م، تم إنقاذ 24684 مهاجرا وإعادتهم إلى ليبيا، فيما لقي 525 مهاجراً حتفه، ولا يزال هناك 848 آخرون في عداد المفقودين قبالة السواحل الليبية.

وبسبب انعدام الأمن والفوضى في ليبيا منذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي في 2011م، اختار العديد من المهاجرين عبور البحر الأبيض المتوسط متجهين نحو الشواطئ الأوروبية من ليبيا.

أخبار أخرى..

ليبيا.. اكتشاف 18 جثة مجهولة الهوية في محافظة سرت

أعلنت هيئة البحث والتعرف على المفقودين في ليبيا الأحد، الكشف عن 18 جثة مجهولة الهوية بمنطقة السبعة في سرت.

وقالت الهيئة في بيان إن فريقا من إدارة البحث عن الرفات توجه إلى المنطقة لاستخراج الجثث ونقلها إلى مستشفى ابن سينا بالمدينة حيث تم الحصول على عينات منها بعد عرضها على الطب الشرعي وتم نقل العينات إلى مختبرات الهيئة للعمل عليها.


وفي أكتوبر الماضي، أعلنت الهيئة، إخراج 42 جثة تعود إلى أشخاص مجهولي الهوية من مقبرة جماعية في مدينة سرت بشرق البلاد.

يأتي ذلك استمرارا لعمليات الكشف عن المقابر الجماعية في المدينة التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش".

وتتكرر عمليات الكشف عن المقابر الجماعية في مدينة سرت (450 كلم شرق العاصمة طرابلس) والتي كانت خاضعة لتنظيم "داعش" واتخذها معقلا بين العامين 2015 و2016.


وفي ديسمبر 2018، عثر على مقبرة جماعية قرب سرت تضم رفات 34 إثيوبيا، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أعوام على نشر التنظيم المتطرف فيديو يظهر مقاتليه يعدمون ما لا يقل عن 28 رجلا قال إنهم إثيوبيون مسيحيون.

ومطلع أغسطس الماضي، مثل 56 شخصا من بين 320 من عناصر التنظيم لأول مرة أمام محكمة في مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) لمحاكمتهم في التهم المنسوبة اليهم بالمشاركة والانضمام إلى تنظيم إرهابي.

 

وسيطر عناصر التنظيم الذين قدر عددهم ببضعة آلاف على مدينة سرت في يونيو 2015، مستغلين الانقسام والفوضى الأمنية في ليبيا منذ سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي العام 2011.

ودافع عناصر التنظيم بشراسة عن المدينة طوال أشهر، مستخدمين تكتيكات حرب العصابات في المدن والدروع البشرية والألغام الأرضية.

وأدت معارك استعادة السيطرة على سرت إلى مقتل أكثر من 700 عنصر من قوات تابعة لحكومة طرابلس آنذاك وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف بجروح.