تونس وليبيا في مشاورات حول انطلاق الرحلات البحرية
انطلقت بصفة رسمية المشاورات بين تونس وليبيا للشروع في الرحلات البحرية بين البلدين تفعيلا لما تم الاتفاق عليه بين الجانبين خلال زيارة رئيس الحكومة الليبية إلى تونس خلال أواخر شهر نوفمبر 2022، وذلك وفقا لما أفادت به إذاعة موزاييك التونسية .
وحسب نفس المصدر، فإنه من الأغلب أن تكون الرحلات في اتجاه ميناء صفاقس وتخص نقل المسافرين في الاتجاهين، كما يرجح الانطلاق الفعلي للرحلات قبل الموسم الصيفي.
ويذكر أن تونس وليبيا وقعتا قبل شهر من الأن اتفاقية تتضمن زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك بين الجانبين الليبي والتونسي اتفقا من خلاله أيضا على تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة التونسية في التكوين والتدريب بمجالات النقل البحري والمواني والطيران المدني والنقل البري والحديدي
وتتضمن الاتفاقية وربط المطارات، وتهيئة معبر رأس جدير وفتح مسارات جديدة، إضافة إلى الشروع في تدشين خط بحري بين تونس وليبيا، ووضع تصور عملي مشترك لإحداث محطة مينائية للأمن الغذائي لمعالجة وتخزين المواد الغذائية لمصلحة البلدين والدول المجاورة.
وأكّد الجانبان حرصهما على التعاون من أجل تعزير فرص الاستثمار بالعمق الإفريقي وذلك من خلال الربط الجوي على مستوى ليبيا وتونس.
أخبار أخرى..
ليبيا.. اللجنة الأفريقية تشارك في مؤتمر المصالحة التمهيدي
أعلنت الإذاعة الفرنسية، حضور ممثل للاتحاد الأفريقي، فعاليات افتتاح مؤتمر المصالحة التحضيري في العاصمة طرابلس الأحد المقبل 8 يناير الجاري، في وقت عاد الحديث عن احتمالات تنظيم الانتخابات العام الجاري.
ولا يزال الاتحاد الأفريقي مقتنعا بأن الانتخابات في ليبيا يجب أن تمر أولا بمصالحة وطنية مسبقة، لذلك سيكون وزير الخارجية الكونغولي جان كلود جاكوسو الذي تترأس بلاده اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى لليبيا في طرابلس يوم 8 يناير لحضور مؤتمر المصالحة التحضيري.
كما أوضحت الإذاعة الفرنسية الثلاثاء، في وقت يرتقب تحديد موعد وجدول أعمال مؤتمر المصالحة الوطنية الشامل.
عودة الحديث عن الانتخابات
وعاد الحديث على الموعد الاستحقاقي مجددا، في أعقاب تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، الاثنين، الذي وصفته الإذاعة الفرنسية الرسمية بـ«رئيس الحكومة منتهية الولاية»، بأن العام الجديد سيكون عام الانتخابات في ليبيا. لكن عقّب المصدر بكون الوضع السياسي والعسكري والانقسامات الحاصلة لا تترك سوى فرصة ضئيلة لتنظيم الانتخابات.