مسئول الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى يزور المغرب لمناقشة تنفيذ الشراكة بين الطرفين
يسافر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل ، إلى المغرب في زيارة رسمية في الفترة من 5 إلى 6 ينايرالجارى.
ووفقًا لبيان الاتحاد الأوروبى، يلتقي بوريل يوم الخميس 5 يناير في الرباط مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، بالإضافة إلى محاورين مؤسسيين آخرين من المجتمع المغربي والفاعلين الاقتصاديين.
وفي اليوم التالي، سيسافر الممثل السامي إلى فاس للقاء أساتذة وطلاب من الجامعة الأورومتوسطية بفاس، حيث سيلقي كلمة.
وستكون الزيارة فرصة لمناقشة متعمقة حول تنفيذ الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ، بما في ذلك منظور أجندة البحر الأبيض المتوسط الجديدة وكذلك تقييم الملفات الحالية واستكشاف مجالات محددة حيث يمكن تعزيز الحوار والتعاون بشكل أكبر.
كما ستتيح الاجتماعات مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وذات الأهمية الخاصة في السياق العالمي الحالي الصعب، والتأثير العالمي للحرب الروسية ضد أوكرانيا.
أخبار أخرى..
الاتحاد الأوروبي يقر استراتيجية لفحص الركاب القادمين من الصين
تجتمع دول الاتحاد الأوروبي مرة أخرى اليوم "الأربعاء" لصياغة نهج منسق بشأن ما إذا كان ينبغي للسلطات فحص ركاب شركات الطيران الوافدين من الصين بحثا عن أي متغيرات جديدة لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وكيفية ذلك، بعد إعلان العديد من الدول الأعضاء بالتكتل عن جهود فردية خلال الأسبوع الماضي.
وقالت بلجيكا "إنها ستفحص مياه الصرف بالطائرات القادمة من الصين لمعرفة ما إذا كانت ستعطي أدلة جديدة حول أي متغيرات خطيرة محتملة"، مشيرة إلى أنها ستحث الزوار من الصين الذين يشعرون بأنهم ليسوا بحالة جيدة على إجراء اختبار كوفيد-19، بحسب وكالة أنباء /أسوشيتيد برس/.
وأكد وزير الصحة البلجيكي فرانك فاندنبروك أنه يجب القيام بالمزيد، لكن فقط من خلال نهج منسق بين الدول الأعضاء بالاتحاد البالغ عددها 27 دولة.
وقال إنها ستكون إشارة جيدة تجاه الصين إذا قالت جميع دول الاتحاد الأوروبي معا "إذا أتيت إلى أوروبا، يجب أن تخضع للاختبار أولا".
وقالت السويد - التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي - إن مسؤولين من الدول الأعضاء سيعقدون اجتماعا حول الاستجابة المتكاملة للأزمة السياسية غدا لمعرفة ما إذا كانت شروط الدخول إلى جميع دول التكتل ضرورية.
وقال وزير الصحة السويدي جاكوب فورسميد "من المهم أن ننفذ الإجراءات اللازمة بسرعة".
وأعلنت بعض دول الاتحاد الأوروبي، فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، بالفعل عن تدابير مستقلة لتنفيذ إجراءات أكثر صرامة بشأن فيروس كورونا للركاب القادمين من الصين.