وزير الصناعة الدفاعية الأسترالي يثمن علاقات بلاده العسكرية مع أمريكا
ثمن وزير الصناعة الدفاعية الأسترالي، بات كونروي، شراكة بلاده مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنها بلغت مستويات من التطور لم تبلغها من قبل، وأن العنصر المحوري للتحالف بين الجانبين يرتكز على التعاون في مجالات التصنيع الدفاعي من أجل العمل المشترك للتأكيد على أمن المنطقة وازدهارها.
وقال الوزير الأسترالي، في مقابلة مع دورية "ديفينس نيوز"، إن الأمر لا يعني أن هناك شركات من أستراليا والولايات المتحدة تتنافس فيما بينها، بل هو في حقيقته عبارة عن القاعدتين الصناعيتين لكلا الدولتين بصدد التكامل والتضافر فيما بينهما لإيجاد منظومة أكبر من أجزائها الإجمالية المكونة لها.
وشدد، على أن الدولتين تدخلان مرحلة جديدة من التحالف والتعاون، من خلال شراكة قوية دعائمها الثقة المتبادلة بينهما، معربا عن إعجابه بكم الفرص العديد المزمع خلقها استناداً إلى التعاون القوي القائم بالفعل بين الجانبين.
ولفت وزير التصنيع الدفاعي الأسترالي، إلى أنه من خلال قاعدة صناعية ذات قدرات تصنيعية تعزز من الاحتياجات والقدرات الدفاعية الحيوية، فإن حكومة بلاده تعهدت بتطوير صناعة دفاعية عالمية صلبة وتنافسية وقادرة في الوقت نفسه على الإسهام بمهارات وقدرات فريدة من نوعها وتزويد الحلفاء بها.
واستطرد انه لتحقيق ذلك، قامت الحكومة الأسترالية، على حد قول كونروي، بتقديم قدرات وتجهيزات جوية هجومية وضاربة لدعم أسطول الطيران الحربي المستقبلي، الذي يشتمل على مقاتلات F-35 A، إضافة إلى ما تقوم به أستراليا من جهود لتعزيز القدرات الاستخباراتية، والاستطلاعية، والحرب الإلكترونية، والفضائية، والسيبرانية.
أخبار أخرى..
لافروف: الغرب بقيادة أمريكا أعلن الحرب على روسيا منذ فترة طويلة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الغرب بقيادة الولايات المتحدة، أعلنوا الحرب على روسيا منذ فترة طويلة، وعلى الأخص بعد انقلاب 2014 في أوكرانيا.
وأضاف لافروف - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية- "الجماعة الغربية، الذي تقودها قوة نووية (الولايات المتحدة) في حالة حرب معنا، وقد تم إعلان هذه الحرب منذ فترة طويلة، وذلك بعد الإنقلاب الذي دبرته واشنطن في أوكرانيا بدعم الاتحاد الأوروبي، وحتى بعد اتفاقيات مينسك التي لم يكن أحد ينفذها، وبعد تأكيد المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل".
وكانت ميركل، قد صرحت في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن إبرام اتفاقيات مينسك في عام 2014، كانت محاولة لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى، وقالت إنه كان من الواضح للجميع أن الصراع قد توقف، ولم يتم حل المشكلة، لكن هذا هو ما أعطى أوكرانيا وقتا لا يقدر بثمن.