الاتحاد العراقي لكرة القدم يدعم منتخب أسود الرافدين

قدم الاتحاد العراقي لكرة القدم، الدعم للاعبي أسود الرافدين، قبل انطلاق مشوارهم ببطولة خليجي 25، التي ستنطلق الجمعة المقبل في مدينة البصرة وبمواجهة لا تخلو من الصعوبة أمام شقيقه العماني.

وشهدت التدريبات المسائية لهذا اليوم الأربعاء، حضور عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، والنائب الثاني لرئيس الاتحاد يونس محمود مع عضوي مجلس الإدارة غانم عريبي ويحيى زغير.

إضافةً إلى مستشار رئيس الوزراء لشؤون الرياضة والشباب إياد بنيان، لتقديم الدعم إلى كتيبة أسود الرافدين التي تخوض غمار منافسات خليجي 25 في المجموعةِ الأولى إلى جانب منتخبات عُمان والسعودية واليمن.

 وجرى المران المسائي في الملعب الفرعي لمدينة البصرة الرياضية وشارك فيه 26 لاعباً وهم: جلال حسن، فهد طالب، أحمد باسل، علي عبادي، إبراهيم بايش، علي فائز، مصطفى ناظم، أمجد عطوان، زيد تحسين، محمد علي عبود، علاء عباس، حسين جبار، مؤمل عبد الرضا، أحمد يحيى، حسين علي، مناف يونس، الآي فاضل، أمير العماري، شيركو كريم، ريوان أمين، أيمن حسين، حسين عمار، ضرغام إسماعيل، آسو رستم، حسن عبد الكريم، وأحمد فرحان.

يذكر أن المنتخب العراقي، خاض ظهر اليوم الأربعاء وحدة تدريبية أيضاً، ركز فيها المدرب كاساس على الجوانب الخططية والتكتيكية لمواجهة عمان الافتتاحية.

عدنان درجال يكشف عن بيع 90% من تذاكر البطولة:

كشف عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن 90% من تذاكر مباريات خليجي 25، التي تنطلق في 6 يناير الجاري بمحافظة البصرة، بيعت إلكترونيا.

وذكر درجال، في تصريح لمحطة تليفزيون "العراقية": "أنجزنا كل الاستعدادات لانطلاق البطولة، وحريصون على إنجاح البطولة بتطبيق جميع المعايير الفنية والتنظيمية الدولية".

وأضاف: "حريصون على أن تكون النسخة متميزة، وسيكون حفل الافتتاح الأفضل بين جميع الدورات السابقة، وستتولى فرق متخصصة من ألمانيا وإيطاليا وهولندا، وشركات أجنبية أخرى، بالإعداد لحفل الافتتاح في لوحة فنية باهرة تتحدث عن العراق عبر التاريخ، وسيكون الجمهور جزءا من الحفل".

وأوضح: "تم تجهيز جميع الملاعب بكل المستلزمات الحديثة وأبرزها تقنية "الفار" التي تطبق لأول مرة في بطولات كأس الخليج العربي، بمشاركة 43 حكما عراقيا وعربيا وأجنبيا".

وأوضح أن محافظة البصرة تواجه نقصا كبيرا في عدد الفنادق لاستضافة الجماهير الخليجية التي بدأت بالتوافد مبكرا إلى العراق، خصوصا عبر المنفذ البري مع الحدود الكويتية، لكن هذا لا يمنع أن أعدادا كبيرة من العراقيين قرروا فتح منازلهم ومضايفهم لاستقبال الجماهير الخليجية.