الأنبار العراقية تعلن تأهيل 3 منافذ حدودية بمواصفات حديثة
أعلنت الحكومة المحلية في محافظة الأنبار بالعراق، اليوم الأربعاء، تأهيل 3 منافذ حدودية مهمة بمواصفات حديثة، فيما أشارت إلى أن الجانب السعودي باشر في المرحلة الثانية للمنفذ الجديد.
وقال مستشار محافظ الأنبار لشؤون المنافذ الحدودية وممثل المحافظة بمجلس هيئة المنافذ الحدودية بالعراق، سعاد جاسم زيدان،: إن" محافظة الأنبار بالعراق نفذت حملة كبيرة لصيانة وتأهيل وبناء عدد من المشاريع وبشكل حضاري وحديث لمنافذ طريبيل والقائم وعرعر".
وأضاف، أن" منفذ طريبيل شهد عدة أعمال نفذت من قبل محافظة الأنبار بالتعاون مع هيئة المنافذ الحدودية ومنظمة الهجرة الدولية الـ( iom )، إذ تم تأهيل المرحلة الأولى التي تضمنت إنشاء طرق جديدة وإكمال بناية النافذة الواحدة وشراء سونار حديث لفحص الشاحنات وتجهيز المنفذ بميزان جسري وأعمال تأهيل أخرى توزعت بين أقسام وبنايات المنفذ".
وأشار إلى أنه "تم تشكيل لجان هندسية لإعداد كشوفات للبدء بالمرحلة الثانية من حملة الإعمار والتأهيل التي شملت منفذ القائم الذي تعرض إلى أعمال تخريب وتدمير نتيجة عصابات داعش الإرهابية"، مبينا، أنه" تم إعداد مخططات (السايت بلان) من قسم الدراسات والتصاميم في ديوان المحافظة وبشكل متكامل للمباشرة بالعمل في المرحلة الأولى لبناء إدارة المنفذ وبناية الگمرك المدني والسياج الخارجي".
وتابع، أن" منفذ عرعر تم تغيير بنايته القديمة بجديدة بمساحة تقدر بــ547 دونما وفق طراز متطور ومجهز بمعدات حديثة ملائمة لمتطلبات موسم الحج والعمرة، موضحا، أن" المملكة العربية السعودية أكملت المرحلة الأولى من بناء منفذ جديد في الطريق الرابط بين البلدين"، لافتا إلى أنه" تمت المباشرة بالمرحلة الثانية التي شملت إنشاء جسر وطريق يربط بين الحدود العراقية - السعودية، إضافة إلى تشكيل لجان من ديوان المحافظة لتلبية الاحتياجات والمتطلبات التي يحتاجها المنفذ".
أخبار أخرى..
الدفاع المدني العراقي: إنقاذ موجودات بقيمة 227 مليار دينار بعام 2022
أعلنت مديرية الدفاع المدني بالعراق، اليوم الأربعاء، إنقاذ موجودات بحوادث حريق تزيد قيمتها عن 227 مليارا في العام 2022.
وقالت المديرية في بيان لها، إن "فرقها أنقذت ما يعادل (227,358,434,000) نتيجة حوادث الحريق في القطاع العام والخاص والمختلط في عموم المحافظات عدا إقليم كردستان لسنة 2022".
وأضاف البيان، أن "قيمة أقسام المواد المنقذة للقطاع العام والمختلط بلغت نحو (40,726,090,000) أربعين ملياراً وسبعمائة وستة وعشرين مليوناً وتسعين ألف دينار عراقي، أما قيمة أقسام المواد المنقذة في القطاع الخاص فقد بلغت (184,132,546,000) مائة وأربعة وثمانين ملياراً ومائة واثنين وثلاثين مليوناً وخمسمائة وستة وأربعين ألف دينار عراقي".
وتابع البيان، أن" المديرية أوعزت أسباب تكرار حوادث الحريق إلى حدوث التماس الكهربائي والإهمال بتطبيق شروط السلامة والأمان وعبث الأطفال، ويشهد العراق كذلك ارتفاعا بمعدلات حوادث الحريق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة من جهة وعشوائية التسليك العنكبوتي للأسلاك الكهربائي في المولدات الأهلية من جهة أخرى" وفقاً للبيان.