مصر: تشغيل رصيف 85 بميناء الإسكندرية سيزيد من الطلب على الحبوب والغلال

أكدت وزارة النقل المصرية، أنها تستهدف تشغيل المنطقة اللوجيستية متكاملة الخدمات لتداول وتخزين بضائع الصب الجاف النظيف (الحبوب) على الرصيف البحري 85 بميناء الإسكندرية، للاستفادة المثلى من رصيف 85 المخصص لتداول الحبوب والغلال بغرض زيادة الطاقة الاستيعابية بميناء الإسكندرية لمواكبة الطلب المتزايد على هذه النوعية من البضائع، باعتبارها من أهم السلع الإستراتيجية القومية بطاقة تداول حوالي 5 مليون طن سنويا.

وقالت الوزارة، في تقريرها الخاص بأهم إنجازات عام 2022، في قطاع النقل البحري، والذي أصدرته اليوم الأربعاء، إن طول الرصيف، الذي يتم تنفيذه بأعلى المعايير التكنولوجية والبيئية، يصل إلى 433 مترا، وبمساحة أرضية تبلغ 35 ألف متر مربع، مشددة على الالتزم باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها المحافظة على البيئة ومنع تسريب أي مواد أو ملوثات مضرة بالبيئة.

وأوضحت الوزارة أن الشركة المنفذة ستقوم خلال مدة الإنشاءات بتصميم وإنشاء محطة لتداول بضائع الصب الجاف (الحبوب) على منطقة المشروع بما في ذلك تمويل وتشييد المسطح الأرضي والمخازن والبنية التحتية والفوقية اللازمة وتوفير المعدات، وأنها سوف تقوم عقب انتهاء مدة المشروع بإعادة تسليم كافة عناصره إلى الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بما في ذلك والمنشآت وتجهيزاتها ومعدات الرصيف البحري وكافة المرافق والمباني وبرمجيات التشغيل.

جدير بالذكر أن وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وقعت مع التحالف المصري الهولندي للشحن والتفريغ EDSCO والمكون من شركة فيترا الهولندية والفتح المصري، مذكرة تفاهم بشان إنشاء وتجهيز وإدارة واستغلال وصيانة وإعادة تسليم الرصيف البحري 85 بميناء الإسكندرية.

أخبار أخرى..

شيخ الأزهر: علينا الالتجاءِ إلى الله في الأزمات

أعرب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تمنياته للجميع بأن يكون العام الجديد، عاما سعيدا يزيد فيه التواد والتحاب والتلاحم بين كل أطياف الشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، وأن يديم على مصر والعالم كله الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.

جاء ذلك خلال زيارة الإمام الأكبر يرافقه وفدٌ من كبار علماء الأزهر للبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقادةَ ورجالَ الكنيسة القبطية، بمقر الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية اليوم الأربعاء، للتهنئة بأعياد الميلاد والعام الميلادي الجديد.

وأكد الطيب، بحسب بيان للأزهر، ضرورةِ الالتجاءِ إلى الله في الأزمات والتقرب إليه سبحانه، قائلا إن "الحروب التي نشهدها اليوم سببها الرئيس هو الانفلات الديني والأخلاقي وانتشار الإلحاد والكفر بالله، وما ينتج عن ذلك من تفشي الأنانية وغطرسة وطغيان القوة والمال، والبعد عن القيم والأخلاق والانسلاخ من الهوية".