منظمة التعاون الإسلامي تُدين الهجوم الإرهابي وسط الصومال
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، بشدة الهجوم الإرهابي بسيارتين مفخختين في مدينة محاس بإقليم هيران وسط الصومال,الذي أدَّى إلى سقوط عدة ضحايا.
وأعرب الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية اليوم الأربعاء، عن تنديده الشديد بهذه العملية النكراء, مقدماً تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة الصومال وشعبه، راجياِ الشفاء العاجل للمصابين، مجدداً موقف المنظمة المبدئي ضد الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.
أخبار أخرى..
وصول وفد من الحكومة الصومالية إلى مدينة أبوظبي
وصل وفد من الحكومة الفيدرالية الصومالية برئاسة وزير الدفاع عبد القادر محمد نور إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في زيارة رسمية لدولة الإمارات.
ورحب بالوفد الصومالي بعد وصوله إلي الإمارات مسؤولون كبار من وزارة الدفاع وقيادة القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المنتظر أن يعقد الوفد الحكومي خلال الزيارة اجتماعات مع القادة الإماراتيين لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.
15 قتيلًا في هجومين متزامنين وسط الصومال
وفي سياق أخر، قُتل نحو 15 شخصا وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في مديرية محاس بمحافظة هيران في الصومال، وفق ما نقله إعلام صومالي محلي عن مسؤولين أمنيين.
واستهدف التفجيران منازل مسؤولين اثنين أحدهما نائب في البرلمان الصومالي محمد أبو بكر جعفر ، أحد نواب مجلس الشعب، إلا أنه لم يكن موجودا في محاس وقت التفجير ، بينما وقع الآخر في منزل رئيس المديرية مؤمن محمد حلني.
وأعلنت وسائل الإعلام، أن تلك المنازل في قواعد عسكرية للجيش الصومالي والقوات المحلية المناهضة لحركة الشباب الإرهابية تضم مطاعم ومجالات تجارية للتسوق.
ومن جانبه، قال رئيس المديرية مؤمن محمد حلني، في تصريحات إعلامية، إن هذه الهجمات "إرهابية" ، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية وأجهزة الطوارئ قد وصلت إلى المواقع التي وقعت فيها هذه التفجيرات لإسعاف الضحايا .
ووفور وقوع الحادثين، تبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجومين الانتحاريين، ولم تعلق السلطات الصومالية على التفجيرات.
وتعد محاس هي إحدى المناطق التي استعادت القوات الحكومية والقوات المحلية فيها من قبضة مليشيات الشباب في الأشهر الماضية .