الصين تعيد فتح حدودها مع هونج كونج تدريجيا
يعيد البر الرئيسي للصين فتح نقاط التفتيش الحدودية مع هونج كونج تدريجيا من يوم الأحد المقبل، مما يمهد الطريق لاستعادة العلاقات الاقتصادية والاجتماعية المضطربة منذ ثلاث سنوات.
وذكر بيان صادر عن مكتب شؤون هونج كونج وماكاو أن أن هناك اجراءات أخرى تشمل إلغاء الصين لحدود سعة الرحلات الجوية من هونج كونج وماكاو واستئناف رحلات الترانزيت من المدينتين إلى البر الرئيسي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأضاف البيان أن الصين ستطلب نتيجة اختبار (بي سي ار) سلبية تم الحصول عليها في غضون 48 ساعة للوافدين من هونج كونج.
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، نقلا عن مصدر لم تحدد هويته، أنه سيتعين على الوافدين من البر الرئيسي للصين إلى هونج كونج إظهار نتيجة (بي سي ار) سلبية تم الحصول عليها في غضون 48 ساعة من المغادرة.
وأضافت الصحيفة أن نتيجة الاختبار السريع لـ 24 ساعة المسموح بها حاليا لن يتم قبولها بعد الآن.
أخبار أخرى..
الاتحاد الأوروبي يطالب المسافرين القادمين من الصين والمسافرين إليها بارتداء الكمامات
طالب الاتحاد الاوروبي، اليوم الأربعاء، المسافرين القادمين من الصين والمسافرين اليها بارتداء الكمامات.
وأيدت "الغالبية العظمى" من دول الاتحاد الأوروبي إجراء اختبارات كوفيد-19 للمسافرين القادمين من الصين قبل مغادرتهم إلى أوروبا، وهو جزء من توصيات اعتُمدت خلال اجتماع لمسؤولي الصحة في الاتحاد عقد الثلاثاء في بروكسل.
وكانت بكين قد أدانت فرض عدد من الدول، من بينها فرنسا والولايات المتحدة، فرض قيود صارمة على القادمين من الصين للحد من انتشار الفيروس أو ظهور متحورات جديدة، قائلة إنها "تفتقر إلى أساس علمي، وتعد غير مقبولة"، وأكدت أنها قد ترد بإجراءات مبنية على مبدأ المعاملة بالمثل.
وصوتت "الغالبية العظمى" من دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء على تأييد إجراء اختبارات كوفيد-19 منهجية للمسافرين القادمين من الصين قبل مغادرتهم إلى أوروبا، وفق ما أعلن ناطق باسم المفوضية الأوروبية.
وهذا الإجراء هو جزء من توصيات اعتُمدت خلال اجتماع لمسؤولي الصحة في الاتحاد الأوروبي عقد الثلاثاء في بروكسل. وستتم مناقشته الأربعاء خلال اجتماع يهدف إلى إعداد استجابة منسقة من الاتحاد الأوروبي للارتفاع الحاد في عدد الإصابات بكوفيد-19 في الصين.
وبحث الخبراء الثلاثاء أيضا في التدابير الأخرى التي اقترحتها المفوضية، بما فيها مطالبة المسافرين من الصين بوضع الكمامات، وفحص مياه الصرف الصحي للطائرات، وزيادة الاختبارات، مع التسلسل الجيني، في مطارات الوصول، من أجل تحديد متحورات جديدة محتملة.
وفرض العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بما فيها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، إجراء اختبار لكوفيد-19 على الوافدين من الصين، في انتظار أن تتوصل الكتلة إلى نهج موحّد، فيما استنكرت بكين القيود المتزايدة التي تطبّقها أيضا الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، وهددت باتخاذ "تدابير مضادة" ردا على ذلك.