المركزي التونسي يعلن ارتقاع إيرادات السياحة بنسبة 83 %
قفزت إيرادات السياحة التونسية بنسبة 83 بالمئة في العام الماضي، لتبلغ 4.2 مليار دينار (1.35 مليار دولار) بحسب ما أظهرته أرقام البنك المركزي التونسي، اليوم الخميس.
كما ارتفعت تحويلات العاملين بالخارج بنسبة 12 بالمئة لتصل إلى 8.4 مليار دينار (2.70 مليار دولار).
وتسعى تونس للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وحذر محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، في مؤتمر صحفي الأربعاء، من أن سنة 2023 ستكون "صعبة" مع ضعف النمو وارتفاع التضخم، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي على القرض.
وقال العباسي: "في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في 2023 فإن الوضعية ستكون جد صعبة على البلاد".
وتوصلت تونس إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي في منتصف أكتوبر على قرض جديد بقيمة حوالي ملياري دولار لمساعدتها في مواجهة صعوبات اقتصادية متفاقمة.
لكن القرض الذي كان من المقرر صرفه على أقساط اعتبارا من ديسمبر، لم يحظ بعد بموافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي.
أخبار أخرى..
تونس وإيطاليا تبحثان طرق الحد من الهجر غير الشرعية
ناقشت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ في تونس الدكتورة آمال بلحاج موسى، مع سفير إيطاليا بتونس فابريسيو ساجيو، أوجه التعاون في المجالات المرتبطة بالأسرة والمرأة وآفاق تعزيزها في ظل العلاقات المتميّزة التي تجمع البلدين الصديقين.
وأكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ التونسية -وفق بيان عن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ- انتهاج الوزارة لمقاربة وطنية تشاركيّة شاملة تجمع بين مختلف المتدخلين المعنيّين لمعالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية من مختلف جوانبها، مشيرة في السياق ذاته إلى أنّ الوزارة رصدت الاعتمادات الأولية لهذا البرنامج الوطني الذي سينّفذ في مرحلة أولى في خمس ولايات تشمل صفاقس والمهديّة وتونس والقصرين ومدنين ويرمي إلى الإحاطة والتمكين والإدماج من خلال التمكين الاقتصادي والاجتماعي لأفراد أسر الهجرة غير النظامية وخاصة منهم الشباب والنساء والفتيات.
المقاربة الاقتصادية
ولفتت إلى أنّ الوزارة تعتمد المقاربة الاقتصاديّة في تنفيذ برامجها ذات البعد الاجتماعي لاسيّما في الظرف الاقتصادي الاستثنائي بهدف النهوض بالفئات ذات الأوضاع الخاصّة وتمكين النساء والفتيات وبرنامج تمكين ربات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي وبرنامج ريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار “رائدات”.
بدوره، ثمّن السفير الإيطالي عراقة العلاقات الثنائيّة التونسية الإيطاليّة، وأعرب عن دعمه واستعداده للشراكة بين الجانبين في مجال مقاومة الهجرة غير النظاميّة وتعزيز التمكين الاقتصادي للأسرة، داعيا إلى تبادل التجارب وتحديد الملامح الكبرى لخّطة العمل لتحقيق النتائج المرجوّة.
وتضمن اللقاء تناول الأهداف الكبرى للبرنامج الجديد للإندماج الاقتصادي والاجتماعي للأسر للحماية من الهجرة غير النظامية الذي أطلقته الوزارة في 11 ديسمبر الماضي بمناسبة اليوم الوطني للأسرة وسبل التعاون المشترك لتنفيذ استراتيجية العمل التي تمّ وضعها لهذا الغرض وذلك في إطار معالجة شاملة ومتعددة الأبعـــاد للهجرة غير النظامية تشمل الوقاية والتوعية والتكوين ودعم القدرات والتمكين الاقتصادي للأسر من خلال التوجه إلى المدن والأحياء الفقيرة وذات الكثافة السكانية العالية وإشراك الشباب في نقاشات للتوعية بالآثار السلبية للهجرة غير النظامية.