مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير الصين بمصر: الشراكة الاستراتيجية بين بكين والقاهرة نموذج للتضامن

نشر
الأمصار

قال السفير لياو لي تشيانغ سفير الصين بالقاهرة، إنه في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر 2022، عُقدت أول قمة صينية عربية بنجاح في المملكة العربية السعودية بمشاركة الرئيس الصيني شي جين بينغ وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، و الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وغيرهما من قادة من 21 دولة عضو في جامعة الدول العربية وكذلك بمشاركة الأمين العام لجامعة أبو الغيط وغيره من رؤساء المنظمات الدولية.

السفير لياو لي تشيانغ سفير الصين بالقاهرة

وتابع سفير الصين بالقاهرة خلال كلمته في في المنتدى الاقتصادي والاستثماري الصيني المصري، إن القمة هي أكبر وأعلى تحرك دبلوماسي للصين تجاه العالم العربي منذ تأسيس الصين الجديدة.

وأوضح سفير الصين أنه خلال القمة، استعرض الرئيس شي جين بينغ التبادلات التاريخية الودية بين الصين والدول العربية، وركز على تطورات العصر وتغيرات الوضع، معبرا عن حرص الصين على العمل مع الدول العربية على دعم "الأعمال الثمانية المشتركة" في مجالات التنمية والأمن الغذائي والصحة الابتكار والأخضر وأمن الطاقة والحوار الحضاري وتأهيل الشباب والأمن والاستقرار، وبناء مجتمع مستقبل مشترك صيني عربي للعصر الجديد، وذلك لقي ردود فعل إيجابية من جميع الحضور من قادة الدول ورؤساء المنظمات.

وأوضح تشيانغ إن مصر باعتبارها دولة أكثر تأثيرًا في المنطقة العربية، فهي شريك مهم للصين في تعزيز "الأعمال الثمانية المشتركة".

وأكد أنه أصبحت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر نموذجًا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة بين الصين والدول العربية والأفريقية والنامية.

وأشار إلي أن الشراكة تعود للتخطيط الاستراتيجي والرعاية الشخصية لرئيسي البلدين. لافتا إلي أنه خلال القمة الصينية العربية الأولى، التقى الرئيس شي جين بينغ مع الرئيس السيسي في الرياض في 8 ديسمبر.

وكان هذا ثاني لقاء بين الرئيسين خلال هذا العام. فبغض النظر عن سلبيات كورونا، اجتمع الرئيسان وجهًا لوجه مرتين في عام 2022، مما أسهم في إضفاء زخم جديد لتوطيد الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين، وتوسيع مجالات لتعميق التعاون متبادل المنفعة، وتوفير فرص جديدة لتعزيز التعاون الدولي، وتمهيد الطريق لتطور أكبر للعلاقات الصينية المصرية في المستقبل.