مجلس القضاء الأعلى بلبنان يدعو القضاة إلى العودة لممارسة مهامهم
دعا مجلس القضاء الأعلى بلبنان جميع القضاة إلى العودة لممارسة مهامهم بما يؤمن استمرارية المرفق العام القضائي وتسيير عمل المحاكم والدوائر القضائية كافة بما يتناسب مع حاجات ووضع كل محكمة ودائرة قضائية وفقاً للإمكانيات المتاحة، وذلك بعدما دخل أغلب القضاة في البلاد في اعتكاف (إضراب) مفتوح منذ منتصف شهر أغسطس الماضي.
وأكد مجلس القضاء الأعلى - في بيان له اليوم عقب اجتماعه - أنه يتبنى مطالب القضاة المحقة المعنوية والمادية كافة، وسيسعى إلى تحقيقها رغم كل الأوضاع الصعبة والمعوقات، مشيرا إلى أن دعوة القضاة للعودة جاءت في ضوء ما تم تحقيقه لتاريخه، وما جرت مناقشته في الجمعية العمومية للقضاة العدليين التي انعقدت في 28 ديسمبر الماضي.
وأشار المجلس أنه سيواصل متابعة السعي لتحقيق هذه المطالب، مشددا على ضرورة صون التضامن القضائي، الذي كان وسيبقى العامل الجوهري الأساس، لقيام القضاء بدوره ومهامه، في تطبيق القانون وتحقيق العدالة، ولو في ظل حد أدنى من المقومات الضرورية واللازمة في هذه الأوضاع الصعبة والاستثنائية.
أخبار أخرى..
لبنان يشيد بحركة التجارة للمنتجات الزراعية مع مصر
التقي الدكتور عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين المصريين وفتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب، وسامر جواد عضو مجلس إدارة اتحاد النحالين العرب، لبحث المشاركة في تنفيذ اول مشروع عربي للنهوض بصناعة النحل لخدمة الأمن الغذائي العربي تحت مظلة جامعة الدول العربية ممثلة في المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "اكساد" وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني لوضع رؤية عربية تشاركية بين الحكومات العربية والنقابات الزراعية واتحاد النحالين العرب.
وأعرب الوزير اللبناني عن دعمه لهذه التوجهات التي تخدم طموحات العرب في تحقيق الأمن الغذائي في ظل ما تشهده المنطقة من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع مستلزمات الإنتاج عالميا.
وأضاف " عباس الحاج" أن هذا القطاع الحيوي لصناعة النحل سوف يشهد نهوضا كبيرا بمشاركة عربية موسعة في ظل مبادرة الأمير محمد بن سلمان للشرق الأوسط الأخضر ومبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة بالتعاون بين الوزارات والجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني بما ينعكس علي زيادة قدرة صناعة النحل للنفاذ للأسواق الدولية من اعسال النحل العربية والاستفادة من الميزة النسبية لكل دولة عربية في هذه الصناعة الواعدة.