جلسة نقاشية لوزراء وقيادات القطاع الخاص الأردني والبحريني
شارك رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، في جلسة نقاشيَّة نظَّمها مجلس التَّنمية الاقتصاديَّة، الجهة المسؤولة عن الاستثمارات في مملكة البحرين، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء الشَّيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ووزراء وقيادات من القطاع الخاص وغرف الصِّناعة والتِّجارة ورجال أعمال من كلا البلدين الشَّقيقين.
وأكَّد رئيس الوزراء خلال الجلسة أهميَّة الاستفادة من فرص التَّعاون المتاحة بين الأردن ومملكة البحرين في مختلف المجالات، سيما الاستثماريَّة منها، مؤكِّداً أنَّ البلدين الشَّقيقين يمتلكان العديد من المزايا والفرص والمقوِّمات التي يمكن البناء عليها لخدمة مصالحهما المشتركة تنفيذاً لرؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثَّاني وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأشار الخصاونة إلى أهميَّة مشاركة القطاع الخاص بين البلدين في مثل هذه الحوارات والنِّقاشات التي من شأنها أن تفضي إلى شراكات حقيقيَّة وتعاون مثمر يخدم مصالح البلدين والشَّعبين الشَّقيقين.
وعرض رئيس الوزراء خلال الجلسة أبرز الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتنظيم البيئة الاستثماريَّة في الأردن وإزالة المعيقات والتحدِّيات التي كانت تعترض بيئة الاستثمار، مشيراً إلى استحداث وزارة الاستثمار وإقرار قانون تنظيم البيئة الاستثماريَّة الجديد الذي وحَّد المرجعيَّات الخاصَّة بالاستثمار وأزال الكثير من المعيقات البيروقراطيَّة بما يسهم في جلب الاستثمارات المحليَّة والخارجيَّة وتمكين القائم منها.
وأشاد الخصاونة بتجربة مملكة البحرين في مجال تعزيز البيئة الاستثماريَّة وآليَّة المتابعة والعمل المتَّبعة في هذا القطاع، مبدياً ترحيب الأردن بالاستثمارات البحرينيَّة وبأيِّ شراكات بين الصَّناديق السِّياديَّة والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص في البلدين الشَّقيقين.
وعرض وزير الماليَّة والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين الشَّيخ سلمان بن خليفة آل خليفة تجربة مجلس التَّنمية الاقتصاديَّة في مجال جلب الاستثمارات وتمكينها، وأبرز الاستراتيجيَّات وآليَّة العمل والممارسات المتَّبعة في هذا القطاع.
ودار نقاش موسَّع خلال الجلسة شارك فيه الوزراء الحاضرون وقيادات القطاع الخاص من كلا البلدين، تناول آليَّات تطوير البيئة الاستثماريَّة والممارسات الفضلى في ضوء تجربتيّ البلدين في هذا المجال.
أخبار أخرى..
أكد رئيس مجلس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة المكانة الخاصة لمملكة البحرين وقيادتها وشعبها لدى الملك الأردني عبدالله الثاني وولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني وأبناء الشعب الأردني والحرص على تعزيز العلاقات الأخوية التي تعد أنموذجا في الأخوة والتعاون المثمر لما فيه مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية بالمنامة، اليوم الخميس، رئيس الوزراء الأردني الذي نقل له رسالة شفوية من الملك عبدالله الثاني حملت تحياته وولي العهد إلى العاهل البحريني والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني وتمنياتهما لهما بموفور الصحة والعافية ولمملكة البحرين الشقيقة مزيدا من المنعة والتقدم والازدهار.
وأكدت الرسالة العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين والحرص الدائم على وضعها في أفضل المستويات في كافة المجالات خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أكدت الرسالة المواقف المشتركة وإدامة التنسيق والتشاور في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء من الجانب الأردني وزير الدولة لشئون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي والسفير الأردني في البحرين رامي وريكات ومدير عام مكتب رئيس الوزراء محمد الزيناتي.
وحضر اللقاء من الجانب البحريني الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي للملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي في مملكة البحرين والدكتور عبداللطيف الزياني وزير خارجية البحرين.