السودان.. السلطة القضائية تستبعد قاضي محكمة البشير
في خطوة مفاجئة، قررت السلطة القضائية بالسودان، إحالة قاضي محكمة مدبري انقلاب 30 يونيو، للتقاعد.
وفي وقت سابق، تنحيا قاضيين آخرين، عن مواصلة إجراءات المحاكمة، الأول لأسباب مختلفة.
وقالت مصادر: إن رئيس هيئة محاكمة مدبري انقلاب 30 يونيو 1989م، قاضي المحكمة العليا، حسين الجاك الشيخ، تسلم خطاب إحالته إلى التقاعد عن العمل بالسلطة القضائية لبلوغه السن القانونية، وفقا لما ذكرته "العربية.نت".
وذكرت المصادر أن القرار تسبب بغياب القاضي المذكور عن الجلسة المعلنة، يوم الثلاثاء الماضي، ما اضطر عضو هيئة المحكمة، القاضي بمحكمة الاستئناف الرشيد طيب الأسماء لإعلان تعليق الجلسات لأسبوعين.
ووفقا لتقارير صحافية بالخرطوم، الخميس، فأن القاضي حسين الشيخ انتهت فترة التجديد التي قررتها له السلطة القضائية بتاريخ 31 ديسمبر 2022م ولم يصدر قرارٌ آخر بالتجديد مرة أخرى.
وفي ديسمبر 2020م، أعلن القاضي عصام الدين محمد إبراهيم، أول رئيس لمحكمة مدبري انقلاب يونيو، التنحي لأسباب صحية.
وقال القاضي في جلسة بثها التلفزيون الرسمي: "إنني أعاني من ارتفاع ضغط الدم ونصحني الأطباء الابتعاد، عن التوتر".
وفي يوليو 2020م، لحق القاضي أحمد علي أحمد بسلفه وقرر التنحي، وقال إنه طلب إعفاءه "خشية الانزلاق فيما تأباه العدالة".
أخبار أخرى…
قتلى في هجوم لـ"الشباب" على بلدة جنوب الصومال
شنت حركة الشباب الإرهابية هجوما مضادا على بلدة في جنوب الصومال سقط خلاله قتلى، في أول تحرك من نوعه خلال الشهور الثلاثة الماضية.
وصرحت مصادر محلية بإن الهجوم أسفر عنة قتلى وجرحى من الجانبين لكن دون الإشارة إلى حصيلة محددة.
الهجوم على بلدة "هلولي غاب"
تبنت الحركة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم، قائلة إنها هاجمت بلدة "هلولي غاب" (275كم شرقي مقديشو) من عدة اتجاهات، وزعمت أنها سيطرت على المنطقة.
ومن جانبها، قالت مواقع إعلامية رسمية وسكان محليون إن مقاتلين محليين تصدوا للهجوم.
ولم يصدر تعليق من الحكومة الصومالية حتى الآن، حيث تستعين السلطات الصومالية بقوات محلية في حربها الممتدة ضد حركة الشباب أبرز الحركات الإرهابية العاملة في أفريقيا.
وتعد بلدة "هلولي غاب" آخر موقع يحرره الجيش الصومالي نهاية الشهر الماضي.
وهذا هو الهجوم المضاد الأول من نوعه الذي تنفذه حركة الشباب خلال الشهور الثلاثة الماضية.
والعام الماضي، الحركة الإرهابية الكثير من مواقعها مع إطلاق الحكومة الصومالية حربا شاملة ضد التنظيم بعد عملية إرهابية على فندق في مقديشو.