وزيرة خارجية ألمانيا تزور إثيوبيا رفقة نظيرتها الفرنسية
تعتزم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الإطلاع على الأوضاع في إثيوبيا بعد التوصل لاتفاق السلام فيما يتعلق بمنطقة تيجراي، شمالي البلاد، وذلك خلال زيارة رسمية يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين، اليوم الجمعة، أن الوزيرة سترافق نظيرتها الفرنسية كاثرين كولونا خلال رحلة إثيوبيا.
ومن المقرر أن تجري الوزيرتان محادثات مع الحكومة الإثيوبية والاتحاد الأفريقي، حيث ستركز المحادثات على تنفيذ اتفاق السلام، وعلى الأمن في أفريقيا بوجه عام.
ووقعت الحكومة الإثيوبية اتفاقية سلام في تشرين الثاني، نوفمبر الماضي مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
ووفقا للأمم المتحدة، قُتل في المعارك مئات الآلاف من الأشخاص منذ نوفمبر عام 2020.
وأجرت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي انتخابات إقليمية في الجزء الشمالي من المنطقة، بشكل منفصل، في تحد للحكومة الاتحادية.
وكانت المنطقة معزولة إلى حد كبير عن بقية العالم لمدة عامين.
وقطعت الحكومة الإثيوبية الاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرباء، والسفر الجوي عن تيجراي.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 89% من سكان تيجراي الذين يزيد عددهم عن سبعة ملايين نسمة لا يحصلون على الغذاء الكافي. ويعاني ثلث الأطفال تقريبا في المنطقة من سوء التغذية.
أخبار أخرى..
ألمانيا تعتزم تعزيز التعاون مع البرتغال في مجال المناخ والطاقة
تعتزم وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك تعميق التعاون مع البرتغال، في مجالات المناخ والطاقة وحماية المحيطات.
وقالت بيربوك، الثلاثاء، قبل مغادرتها برلين في زيارة للبرتغال: "تتصدى البرتغال لتزايد الجفاف ودرجات الحرارة في فصل الصيف من خلال سياستها الطموحة للمناخ والطاقة.. نريد تضافر الجهود بصورة أكبر، على سبيل المثال في قضايا المناخ والطاقة"، مبرزة في الوقت نفسه جهود الحكومة البرتغالية في دعم أوكرانيا في دفاعها ضد روسيا.
وأضافت، أن ألمانيا والبرتغال تعملان يدا بيد في العديد من القضايا، وأضافت: "نحن شريكان وثيقان في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة"، مشيرة إلى إدراك البرتغال المبكر بالدور المحوري الذي تلعبه المحيطات في المناخ والأمن الغذائي.
وتابعت: "نريد أن نتعلم من بعضنا البعض هنا أيضا"، موضحة أنه سيرافقها خلال زيارتها لذلك مفوض الحكومة الألمانية لحماية البحار، زباستيان أونجر.
وأشادت بدعم البرتغال الدؤوب لأوكرانيا في نضالها من أجل الحرية"، ليس فقط بالأسلحة الثقيلة، ولكن أيضا من خلال إلقاء ثقلها في العالم الناطق باللغة البرتغالية.
وفي سياق أخر، وصلت، أول شحنة منتظمة من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى ألمانيا؛ في إطار جهد واسع النطاق لمساعدة الدولة الأوروبية على استبدال إمدادات الطاقة التي تلقتها سابقا من روسيا
وأفادت وكالة أنباء /أسوشيتيد برس/ بأن الناقلة "ماريا إنرجي" وصلت إلى ميناء "فيلهلمسهافن" على بحر الشمال، حيث سيتم تحويل شحنتها من الغاز الطبيعي المسال مرة أخرى إلى غاز في محطة عائمة خاصة افتتحها الشهر الماضي المستشار الألماني أولاف شولتز.