الدورة الـ8 لأيام قرطاج الموسيقية تضم 30 مشروعا موسيقيا
يشارك فى الدورة الـ8 لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية ثلاثون مشروعا من بين 97 ملفا ترشح للمشاركة، وشعار هذه الدورة "زيد فى الحس" فى إشارة إلى نجاح فعاليات المهرجان سابقا وقدرته على شد الجمهور المحب للموسيقى، ويعقد المهرجان يوم 10 يناير مؤتمرا صحفيا الساعة العاشرة صباحا بقاعة المبدعين الشبان بمدينة الثقافة "الشاذلى القليبى"، لإعلان كل تفاصيل الدورة المقبلة والتى ستنطلق يوم 21 يناير وتستمر حتى يوم 28 من نفس الشهر.
أيام قرطاج يشجع على الاكتشاف
أيام قرطاج الموسيقية مهرجان يشجع على الاكتشاف والورشات ويقدم المشاريع الجديدة واللقاءات بين المهنيين وسوق الصناعات الموسيقية ، وسيقدم المهرجان لجمهوره هذا العام باقة من أجود العروض الفنية في أنماطها الموسيقية المختلفة ومن المشاريع الموسيقية : "إنسان" لمهدي غانم ، "عطايا " لنضال اليحياوي، "جذب" لمحمد برصاوي ومريم الحمروني ، " كهان الكاف" لرؤوف الورتاني ، " من بعيد " لمهدي مسعودي " رحلة دون فيزا " لمهدي الحامدي ، " هدرة " لضرار الكافي، " بوتليس" ليوسف مكسي ، " كيما الريح" لاماني الرياحي " بلاد العميان " لمجموعة برزخ ، " سرحة" لشكري إبداعية ، " تراكم" ليحياوي يسري ، " دوالب ليل" لايهاب ليمام ، " فراشة" لغسان الغريسي.
توجهات الدورة الجديدة من مهرجان قرطاج
وكانت قد كشفت درصاف الحمداني الفنانة والباحثة في علوم الموسيقي ومديرة الدورة الـ 8 لأيام قرطاج الموسيقية عن التوجهات في الدورة الجديدة مؤكدة أنها ستكون بمثابة التواصل مع الدورات السابقة وأنها ستحمل الكثير من الانفتاح علي الفضاء الأفريقي والعربي والمتوسطي ، وانفتاح علي التجارب الفنية الجديدة سواء من مجموعات فنية أو من فنانين ، مشيرة إلي أن هذه الدورة لا تتضمن مسابقة بل ستعتمد علي تقديم المشاريع الجديدة والفنانين الجدد ، وأكدت أيضا أن المهرجان يسعى إلى تشجيع المشاريع الفنية ودفعها خطوة إلى الأمام، والمهرجان مفتوح على جميع الأنماط الموسيقية دون استثناء، وأنه سينفتح بالأساس على النمط الموسيقي التونسي والمغاربي والأفريقى.
أخبار أخرى …
وزير الداخلية التونسي: حوادث المرور تُخلّف يوميًا 4 قتلى و30 جريحًا
صرح وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين، اليوم الجمعة، بأن معدلات ضحايا حوادث المرور في بلاده بلغت 4 قتلى و30 جريحا يوميا.
وأشار شرف الدين، خلال كلمة ألقاها بمناسبه انعقاد المجلس الوطني للسلامة المرورية في دورته 14 بمقر وزاره الداخلية التونسية ، إلى خطورة حوادث الطرق حيث تكلف الدولة خسائر بشرية واجتماعية واقتصادية، مشيرا إلى أن خسائر هذه الحوادث تُمثل 5.6% من إجمالي الناتج الوطني.
وطالب الوزير التونسي، بتضافر جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، من أجل النهوض بملف السلامة المرورية وتقديم الاقتراحات والإجراءات العمليه في هذا الصدد، مؤكدا على عدم الاقتصار على تحميل العنصر البشري المسؤولية فقط في حوادث المرور وذلك ما أثبتته الدراسات والبحث العلمي في مجال السلامة المرورية.
وشدد شرف الدين، على أن المجلس الوطني لسلامة المرور هو الهيكل الوحيد الرائد والمشرف على قطاع السلامة المرورية في البلاد، داعيا جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون.
