تونس: وفاة خمسة مهاجرين وفقدان عشرة في غرق مركب

أعلن مسؤول قضائي، السبت، أن خمسة مهاجرين أفارقة على الأقل لقوا حتفهم، في حين اعتبر عشرة آخرون في عداد المفقودين بعد غرق قارب قبالة تونس أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا.

وأضاف لـ«رويترز»، أن خفر السواحل أنقذ 20 مهاجراً كانوا على متن القارب المكتظ الذي غرق قبالة سواحل لواتة في صفاقس، الجمعة.

وأصبحت سواحل صفاقس منصة انطلاق رئيسية للأشخاص الفارين من الفقر في إفريقيا والشرق الأوسط للحصول على فرصة لحياة أفضل في أوروبا.

وفي الأشهر الأخيرة، غرق مئات الأشخاص قبالة السواحل التونسية، مع زيادة وتيرة محاولات العبور من تونس وليبيا باتجاه إيطاليا.

أخبار أخرى..

الرئيس التونسي يتحدث عن مؤامرات على أمن الدولة الداخلي والخارجي

جدد الرئيس التونسي قيس سعيد تأكيد أن الأفعال التي ينفذها البعض ترتقي إلى مرتبة التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وهي جريمة لا علاقة لها لا بحرية الفكر ولا بحرية التعبير.

جاء ذلك خلال استقباله الجمعة وزيرة العدل ليلى جفال، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين.

وأوضح بيان صدر عن رئاسة الجمهورية التونسية، أن الاجتماع تضمن مناقشة عدد من القضايا المتصلة بالوضع العام في البلاد وتطبيق القانون على كل من يتجاوزه.

وصرح وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين، بأن معدلات ضحايا حوادث المرور في بلاده بلغت 4 قتلى و30 جريحا يوميا.

وأشار شرف الدين، خلال كلمة ألقاها بمناسبه انعقاد المجلس الوطني للسلامة المرورية في دورته 14 بمقر وزاره الداخلية التونسية ، إلى خطورة حوادث الطرق حيث تكلف الدولة خسائر بشرية واجتماعية واقتصادية، مشيرا إلى أن خسائر هذه الحوادث تُمثل 5.6% من إجمالي الناتج الوطني.

وطالب الوزير التونسي، بتضافر جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، من أجل النهوض بملف السلامة المرورية وتقديم الاقتراحات والإجراءات العمليه في هذا الصدد، مؤكدا على عدم الاقتصار على تحميل العنصر البشري المسؤولية فقط في حوادث المرور وذلك ما أثبتته الدراسات والبحث العلمي في مجال السلامة المرورية.

وشدد شرف الدين، على أن المجلس الوطني لسلامة المرور هو الهيكل الوحيد الرائد والمشرف على قطاع السلامة المرورية في البلاد، داعيا جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون.