مجلس الأمن الدولي يجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع في أوكرانيا
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا، يوم الجمعة المقبل، الموافق 13 يناير، لبحث الوضع في أوكرانيا.
ووفقا لبرنامج عمل مجلس الأمن، سيعقد الاجتماع بعد الظهر في شكل جلسة إحاطة، تحت عنوان "حفظ السلام والأمن في أوكرانيا"، وفقا لوكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية.
وتتولى اليابان الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر يناير 2023.
أخبار أخرى..
روسيا: سنلتزم بوقف إطلاق النار في أوكرانيا حتى منتصف الليل
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها ستلتزم بوقف إطلاق النار، الذي أعلنته موسكو من جانب واحد، حتى منتصف الليل رغم رفض أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع في إفادتها اليومية، السبت، أن قواتها ردت نيران المدفعية فقط عندما أطلقتها القوات الأوكرانية.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار أمس بمناسبة عيد الميلاد للمسيحيين الأرثوذكس، تتبادل القوات الأوكرانية والروسية الاتهامات بقصف مناطق مدنية.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار أمس بمناسبة عيد الميلاد للمسيحيين الأرثوذكس، تتبادل القوات الأوكرانية والروسية الاتهامات بقصف مناطق مدنية.
ورفضت أوكرانيا عرض موسكو وقف إطلاق النار ووصفته بأنه حيلة هزلية تهدف إلى منح القوات الروسية فرصة للراحة وإعادة التسلح.
وقالت كييف إنها ستواصل محاولة استعادة الأراضي التي استولت عليها موسكو.
وفي وقت سابق اليوم، قال حاكم مدينة سيفاستوبول الذي عينته روسيا في شبه جزيرة القرم، إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة فيما أشار إلى أنها أحدث محاولة لشن هجوم أوكراني على الميناء الذي يتمركز فيه أسطول البحر الأسود الروسي.
وكتب الحاكم ميخائيل رازفوجيف تصريحاته على تطبيق تيليغرام للمراسلات، وزعم أن الواقعة كانت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وهو عطلة عيد الميلاد للمسيحيين الأرثوذوكس.
وكتب رازفوجيف "حتى عطلة عيد الميلاد المقدسة لم تكن سببا كي يكف هؤلاء... عن محاولات مهاجمة مدينتنا الباسلة".
ولم تعلن أوكرانيا حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، ولم تؤكد فيما سبق وقائع أخرى مماثلة. لكنها أوضحت أنها تملك حق فعل كل ما هو ضروري لاسترداد أراضيها.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من جانب واحد في 2014، فيما تقول كييف إنها عازمة على استعادتها جنبا إلى جنب مع مناطق من شرق البلاد استولت عليها القوات الروسية منذ بداية الحرب في فبراير/شباط الماضي.