إنقاذ 110 مهاجر غير قانوني قبالة السواحل الليبية
وأوضحت «إس أو إس» أنّهما أنقذت 37 مهاجرا غير قانوني بينهم امرأتان و12 طفلا كانوا على متن قارب مطاطي في عرض المتوسط بعد انطلاقهم من السواحل الليبية.
وأشارت «إس أو إس» إلى وجود حالات خطيرة بين المهاجرين جراء حريق شب بالقارب إثر انفجار براميل وقود محملة على متن القارب.
من جهته، قال فريق سفينة «جيو بارينتس» التابع لمنظمة أطباء بلا حدود إنّه أنقذت 73 مهاجرا غير قانوني كانوا على متن زوارق مطاطية في عرض المتوسط من جنسيات مختلفة.
منظمة الهجرة الدولية: إعادة 24 ألف مهاجر إلى ليبيا خلال 2022
كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن إعادة 24 ألفا و684 مهاجرا غير شرعي إلى ليبيا في عام 2022، بعد فشل محاولاتهم في عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المنظمة قولها إن عدد المهاجرين شهد انخفاضًا بنسبة 24% في عام 2021، حيث بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين في ذلك العام 32425 مهاجرا.
وأكدت المنظمة أنها سجلت 1373 حالة ما بين غريق ومفقود، خلال العام الماضي، مقارنة بـ662 شخصاً غرقوا و981 في عداد المفقودين خلال العام نفسه.
وفي أواخر العام الماضي أعلنت المنظمة أن قوات خفر السواحل أنقذت 633 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا، وأعادتهم إلى الساحل في الفترة من 27 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2022.
كما أكدت المنظمة أنها ساعدت في ترحيل 60 ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم، خلال السنوات السبع الماضية بطريقة آمنة وكريمة، عبر برنامج العودة الإنسانية الطوعية.
ووصفت المنظمة هذا البرنامج الطوعي، الذي تم تفعيله منذ عام 2015، بأنه شريان حياة حاسم للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل من 46 دولة مختلفة عبر أفريقيا وآسيا، ويرغبون في العودة إلى ديارهم، وإعادة بناء حياتهم.
أخبار أخرى …
ليبيا.. 32 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، إن 32 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد في ليبيا.
وحذرت المنظمة الأممية في تقريرها السنوي، من تفاقم ضعف الأطفال بسبب تغير المناخ وندرة المياه، مشيرة إلى ارتفاع معدل الهزال والتقزم لدى الأطفال دون الخامسة، في مقابل انخفاض معدل وفيات الأطفال، وفق وكالة الأنباء الليبية في طرابلس (وال).
تطورات الحماية الاجتماعية لأطفال ليبيا
ورصد التقرير الأممي تطورات الحماية الاجتماعية لأطفال ليبيا، إذ ذكر أن مستويات الالتحاق بالمدارس ظلت مرتفعة، مشيرا إلى أن ليبيا الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها منحة أطفال، وقد قطعت شوطا كبيرا في تنفيذها بشكل شبه كامل.
وفي نوفمبر الماضي، قالت «يونيسف»: إن الأطفال في عدة دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنها ليبيا، يعانون من الآثار المروّعة للنزاعات التي طال أمدها والعنف المجتمعي والذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب، بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية والاجتماعية.
