التحرير الفلسطينية: تعزيز الوحدة الوطنية الرد المناسب على إجراءات الاحتلال الانتقامية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بسام الصالحي، إن مواجهة الإجراءات التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال ردًا على التحرك الفلسطيني في مؤسسات الأمم المتحدة، يجب أن يكون في إطار شمولي عبر تعزيز الوحدة الوطنية، وحشد الدعم للقضية الفلسطينية دوليا.
وطالب الصالحي، في تصريح، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بإنهاء الانحياز لدولة الاحتلال، والكيل بمكيالين، وضرورة اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض، لتجاوز الاحتلال الشرعية الدولية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، قد وجه، الليلة الماضية، وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، بأن تلغي تصاريح الدخول الخاصة بثلاث شخصيات فلسطينية بارزة، وهي محمود العالول نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وعزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وروحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني والقيادي الكبير بحركة "فتح".
وتم اتخذ القرار بعد قيام المسئولين الفلسطينيين الثلاثة بزيارة عميد الأسرى الفلسطينيين، كريم يونس، وهو قيادي بحركة "فتح"، بعد الإفراج عنه، يوم الخميس الماضي، بعد 40 عاما قضاها في سجون الاحتلال.
يشار إلى أن عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، من قرية (عارة) داخل الخط الأخضر، ويحمل الجنسية الإسرائيلية
أخبار أخرى..
إسرائيل تسحب بطاقة شخصية هامة من وزير خارجية فلسطين
سحبت إسرائيل، اليوم الأحد، بطاقة الشخصيات الهامة (VIP) من وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، بحسب بيان حكومي.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، أنه تم سحب البطاقة من المالكي دون اعتبار لصفته الاعتبارية، لدى عودته اليوم إلى الضفة الغربية من زيارة خارجية إلى البرازيل لحضور تنصيب الرئيس لولا دا سيلفا.
واعتبر أحمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، حسب البيان، الإجراء الإسرائيلي "انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني".
وقال “الديك”، إن "تسهيل حركة المسؤولين والمواطنين الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال ليست تسهيلات أو امتيازات تمنحها السلطة القائمة بالاحتلال، وإنما هي جزء من التزاماتها بصفتها قوة احتلال اتجاه الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن إسرائيل "هي التي يجب أن تعاقب بسبب انتهاكاتها وتمردها على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يؤاف جالانت أصدر أمس قرارا بإلغاء تصاريح دخول ثلاثة من قيادات حركة "فتح" إلى داخل إسرائيل عقب زيارتهم الفلسطيني كريم يونس في بلدة عارة لتهنئته بالإفراج عنه بعد اعتقاله 40 عاما في السجون الإسرائيلية.
وشمل الإجراء الإسرائيلي كل من نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح.
وقبل يومين أقر المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية سلسلة إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية على خلفية توجهها للمؤسسات الدولية، بينها اقتطاعات جديدة من أموال الضرائب الفلسطينية وتجميد تصاريح البناء في منطقة (ج) الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة في الضفة الغربية.