ملك الأردن يشدد على ضرورة تطوير قطاع السياحة بشكل تكاملي
شدد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، على ضرورة تطوير قطاع السياحة بشكل تكاملي، مؤكدا أهمية القطاع السياحي وضرورة العمل بشكل تكاملي وخاصة في المثلث الذهبي (العقبة ووادي رم والبترا) وفي الجنوب بشكل عام، حتى يكون الاستعداد قويا للموسم السياحي المُقبل.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في مركز زوار وادي رم مع المعنيين باللجنة المعنية بالتطوير، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأشار ملك الأردن، إلى أهمية أن يشعر أبناء المجتمع المحلي بالانعكاس الإيجابي للخطط التطويرية، حاثا على إشراكهم في الخطط والتنمية والاستمرار في التواصل معهم والاستفادة من أفكارهم.
وأكد أهمية تنفيذ الخطة الشاملة لتطوير وادي رم، والتي خلُصت إليها أعمال لجنة فنية جرى تشكيلها في شهر أكتوبر الماضي برئاسة وزير السياحة والآثار.
أخبار أخرى..
النواب الأردني: المملكة لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية المقدسات بالقدس
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، الدكتور أحمد الخلايلة، أن الأردن لن يتخلى عن دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مُشددًا على أن الأردنيين والفلسطينيين سيقفون بحزم وعزم وثبات خلف وصاية الملك عبد الله الثاني عليها.
وجاء ذلك خلال ترؤسه الوفد النيابي المُشارك في مؤتمر "تعزيز تعددية الأطراف في الديناميات العالمية المتغيرة"، الذي يُعقد حاليًا في تركيا.
وقال الخلايلة: "لن نقبل أي محاولة لتهويد الأرض الفلسطينية، ولن نقبل بأي محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة المقدسة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة التنبه لمخاطر الممارسات الإسرائيلية والتي إن استمرت بهذا الفلتان ستضع المنطقة على صفيح من التوتر والدم والغليان.
وأوضح أن الأردن بقي نموذجاً للدولة الآمنة المستقرة، المؤمنة بقيم الديمقراطية، وبقي في طليعة الدول المحاربة للتطرف والإرهاب، وبقي رغم التقصير الدولي، العون والسند لكل من لجأ لأرضه ملهوفاً طالباً الإغاثة من ويلات الحروب، فاستقبل ملايين اللاجئين وآخرهم من الشقيقة سوريا، وتقاسم معهم كل الموارد، رغم عدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته الأخلاقية والدولية تجاه اللاجئين والدول المستضيفة.
ودعا الخلايلة كل الدول للوفاء بواجباتها تجاه اللاجئين، فهذا حق الإنسان على الإنسان، ولو أن ما أُنفِق على التسليح توجه للتنمية للبلدان الأكثر فقراً، لكان شكل عالمنا مختلفاً عما نراه اليوم من حروب واقتتال وكراهية.
مئوية الدولة الأردنية
وأكد أن الأردن سيبقى عنوانًا للأمن والاستقرار في المنطقة، وسيستمر في مشاريعه الوطنية التي أطلقها الملك عبد الله الثاني بالتزامن مع مئوية الدولة الأردنية، والتي كان عنوانها توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار عبر تمكين المرأة والشباب، وتذليل الصعاب أمامهم من أجل الدخول في معترك العمل الحزبي والبرلماني والإسهام في تشكيل الحكومات.