الكويت تعرب عن تعاطفها وتضامنها مع السنغال في حادث تصادم حافلتين

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن تعاطف دولة الكويت وتضامنها مع جمهورية السنغال، إثر الحادث الأليم لتصادم حافلتين في بلدة كافرين وسط جمهورية السنغال، والذي أسفر عن وفاة وإصابة العشرات من الضحايا.

وتقدمت الوزارة، في بيان لها، اليوم الإثنين، بخالص تعازي ومواساة البلاد إلى جمهورية السنغال الصديقة قيادة وحكومة وشعبًا والى أسر الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وأمس أعلن مسؤولون في السنغال والرئيس ماكي سال في تصريحات إن 38 شخصا قتلوا وأصيب نحو 80 في وسط السنغال بعد اصطدام حافلتين.

ووقع الحادث، وهو أحد أكثر الحوادث دموية في تاريخ الدولة الواقعة في غرب إفريقيا ، على أحد الشرايين الرئيسية بين الشرق والغرب بالقرب من بلدة كافرين ، على بعد حوالي 220 كيلومترًا (137 ميلاً) جنوب شرق العاصمة داكار.

وقال سال على تويتر إنه 'حزين للغاية' من الحادث وأعلن الحداد ثلاثة أيام ابتداء من يوم الاثنين.

ووقع الحادث بعد انفجار إطار إحدى حافلات الركاب ، مما أدى إلى اصطدامها بمسار حافلة أخرى قادمة في الاتجاه المعاكس ، وفقا لبيان صادر عن المدعي المحلي بالمنطقة.

وأظهرت لقطات من المشهد نُشرت على الإنترنت حافلتين أبيضتين ، وواجهتهما متشابكة. تناثر الحطام عبر الطريق الضيق.

حوادث الطرق شائعة في السنغال، وتتدفق الشاحنات والحافلات الكبيرة أ، التي غالبًا ما يكون عمرها عقودًا، ومثقلة بالأعباء وقائمة على الطرق السريعة المكونة من مسارين والتي تعاني من كثرة الاستخدام المفرط.

في عام 2017، اصطدمت حافلتان ، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا، بعضهم متجه إلى مهرجان ديني.

أخبار أخرى..

الكويت تبحث مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مجالات التعاون

بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، "الأحد" مع المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بمنطقة الشرق الأوسط (IISS) السير توماس بيكيت، مجالات التعاون المشتركة بين دولة الكويت والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بمنطقة الشرق الأوسط وتبادل الرؤى حيال آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة.

وقالت الخارجية الكويتية، في بيان لها اليوم، إن الجانبين استعرضا أيضا الأنشطة التي يقوم بها المعهد وبرامجه وأهدافه في إثراء مجالات البحوث والدراسات المتقدمة والتدريب والإسهامات التي يقدمها في هذا الإطار لاسيما عبر تنظيمه لأعمال منتدى حوار المنامة السنوي مستذكرا ومثمنا في هذا السياق مشاركة وزير الخارجية الكويتي الفاعلة في أعمال الدورة الـ18 التي عقدت في شهر نوفمبر الماضي.

من جانبه، أثنى وزير الخارجية الكويتي على الدور الذي يقوم به المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط في مجال البحوث والدراسات المعنية بسياسات وأمن المنطقة، مشيدا بنجاحات مملكة البحرين في استقطاب جميع المهتمين في الأمن الإقليمي والدولي خلال أعمال منتدى حوار المنامة لفترة قاربت العشرين عاما، متمنيا لمملكة البحرين الشقيقة وللمعهد مزيدا من التوفيق والنجاح.