رئيسا وزراء مصر والصومال يشهدان توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، وحمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، مراسم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجال الإعلامي بين "الهيئة الوطنية للإعلام" و"وزارة الإعلام والثقافة والسياحة" بجمهورية الصومال الفيدرالية.
ووقع على مذكرة التفاهم كل من داؤود أويس جامع، وزير "الإعلام والثقافة والسياحة" بجمهورية الصومال الفيدرالية، وحسين زين، رئيس "الهيئة الوطنية للإعلام" بجمهورية مصر العربية.
وعلى هامش التوقيع، قال حسين زين، رئيس "الهيئة الوطنية للإعلام" إنه بموجب مذكرة التفاهم يتبادل الطرفان الأفلام والبرامج الوثائقية الإذاعية والتليفزيونية التي تعكس مظاهر الحياة المختلفة في البلدين، كما يتبادل الطرفان البرامج التليفزيونية الخاصة بالمناسبات والأعياد الوطنية لكلا البلدين.
وأشار زين إلى أنه وفقا لمذكرة التفاهم يستفيد الطرف الصومالي من الدورات التدريبية التي تعقدها المعاهد الملحقة بـ "الهيئة الوطنية للإعلام"، وذلك وفقاً للوائح والقواعد المعمول بها في هذا الشأن، إلى جانب قيام الطرفين بتشجيع تبادل الزيارات بين العاملين في مجالات الإذاعة والتليفزيون والهندسة الإذاعية، فضلا عن التعاون في مجال الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني المشترك بموجب اتفاقات خاصة بين الأجهزة المعنية، وكذا تقديم المساعدات لفرق العمل الموفدة من الطرف الآخر، على أن يتم الاتفاق على التفاصيل بين الأجهزة المعنية.
كما تنص مذكرة التفاهم على قيام الطرف الصومالي باستقبال القنوات الفضائية المصرية التي تبث على القمر الدولي "نايل سات" والقمر الدولي "عربسات"، وكذا استقبال الإذاعة المصرية الموجهة وإعادة بثها على إحدى محطاتF.M العاملة داخل الصومال.
أخبار أخرى..
أكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الإثنين 9 يناير، أن انطلاق المرحلة الثانية النهائية من العملية السياسية في السودان يعد تطوراً مهماً وإيجابياً.
وأعربت مصر عن ثقتها في قدرة الأطراف السودانية على الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي الفترة الانتقالية ويحقق طموحات الشعب السوداني.
ودعت مصر كافة الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان، الأمر الذي من شأنه أن يساعد دولة السودان الشقيقة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها، وينعكس إيجابيًا على مستوى معيشة المواطن السوداني، ويسهم في تحقيق التوافق السياسي الشامل في السودان.