وزير الداخلية العراقي يحدد موعد إطلاق الجواز الإلكتروني ويتوعد الضباط المرتشين
حدد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، موعد إطلاق الجواز الإلكتروني في بغداد، وفيما أعلن تسلم الملف الأمني في 3 محافظات كمرحلة أولى، توعد الضباط والمنتسبين الذين يتعاطون الرشوة.
وقال الشمري، "أبارك لجميع منتسبي وزارة الداخلية بالذكرى الـ 101 لتأسيس الشرطة العراقية"، لافتا الى أن "رئيس الوزراء في الأحتفال المركزي لوزارة الداخلية أوجز بكلمات مختصرة دعمه للوزارة ومنتسبيها ".
وأضاف، أنه " منذ تولينا المهمة عملنا على أتمتة العمل بمفاصل الوزارة لرفع المعاناة عن المواطنين وتسهيل حصولهم على المستمسكات الثبوتية"، مبينا ان "الجواز الإلكتروني سينطلق في بغداد كمرحلة أولى في الشهر المقبل".
واوضح، ان " الجواز الالكتروني فيه مميزات كثيرة ، حيث سينطلق في 5 محافظات في المرحلة الثانية، ونعمل على الفيزا الإلكترونية للوافدين إلى العراق".
وبين، "تعاقدنا مع شركة لتطوير وتحديث نظام البطاقة الالكترونية الموحدة وتزويدنا بالبطاقات الخام"، مؤكدا "تسلمنا الملف الأمني في واسط والمثنى والديوانية وفي المرحلة الثانية سنتسلم في بابل والنجف ثم يليها المحافظات الاخرى".
ولفت الى ان " الشرطة المحلية لديها امكانيات بالتحقيق وكشف الجريمة، وسنعتمد على الكاميرات والجهد الاستخباري في تامين المدن".
واشار الشمري الى ان "التغييرات التي جرت في الوزارة اعتمدنا على مبدأ النزاهة والكفاءة"، مبينا ان "موضوع الفساد يحتاج الى فترة لكي نقيم ونتابع المناصب".
واكد انه" تم طرد عدد كبير من الضباط والمنتسبين بتهمة الرشوة"، منوها بانه "لن نسمح لاي منتسب او ضابط بتعاطي الرشوة".
ومضى بالقول: " ابوابنا مفتوحة امام المواطنين ولدينا مكتب الشكاوى للاخبار عن اي حالة فساد في مفاصل وزارة الداخلية".
أخبار أخرى..
أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بإجراء تحليل شامل لما حصل في حفل افتتاح خليجي 25.
وقال الشمري، في مقطع فيديو، إنه "تمت إعادة تنظيم الخطة الأمنية بشكل كامل، وإعادة النظر بموضوع التنظيم، وكذلك إعادة النظر بالطرق وتوزيعها وإنسابية السير، وكان لمديرية المرور الجزء الكبير في ذلك".
وأضاف أنه "تم تعزيز قوة أمن الملاعب بأعداد إضافية، وجاري العمل للوصول إلى تنظيم متكامل بنسبة 100% من غير أي شائبة تشوب عمليات الدخول والتنظيم والأمن"، متعهداً بأن "المباريات المقبلة لن يتكرر فيها ما حصل في افتتاح خليجي 25".
ولفت إلى أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بإجراء عملية تحليل شامل واستعراض لأهم الأمور التي رافقت الافتتاح ومباراة الأمس"، مبيناً أن "هناك أموراً فنية وتنظيمية سيتم تحليلها".
وتابع: "عقدنا عدة اجتماعات بحضور محافظ البصرة، وقائدي عمليات البصرة وشرطتها، والقيادات الأمنية الأخرى، وتم استعراض جميع الأمور ووضع الحلول لها"، معلناً "الاستعانة بوحدات من بغداد وكذلك من البصرة".
بدوره، قال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال: "ناقشنا مع وزير الداخلية، الأحداث التي حصلت يوم أمس، في افتتاح خليجي 25 لمعالجتها، وكان هناك اجتماع بين محافظ البصرة ووزير الداخلية لعدم تكرار ما حصل أمس".
وأكد درجال، "الحرص على تصحيح ما حصل في مباراة الافتتاح حتى لا يتكرر"، مردفاً بالقول: "نعتذر من الجماهير العراقية والخليجية على ما حدث، ونقول لهم إنه لن يتكرر".
وختم رئيس اتحاد الكرة، عدنان درجال، بالقول: إن "الافتتاح كان مبهراً وحظي بإشادة من الجميع".