هل يفوز Avatar: The Way of Water بجائزة الـ Golden Globes؟
ينافس فيلم الفانتازيا الجديد Avatar: The Way of Water، على جائزة أفضل فيلم بجوائز Golden Globes في دورتها الـ 80، التي ستقام فجر اليوم في تمام الساعة الثالثة بـ توقيت مصر، ومن المقرر أن تعرض على قناة NBC، أمام 4 أفلام مهمة ولمخرجين مهمين في سينما هوليود.
ومن أهم الأفلام التي يتنافس أمامها Avatar: The Way of Water، هو فيلم The Fabelmans للمخرج العالمى ستيفن سبيلبرج الذى عرض خلال الفعاليات الماضية لمهرجان القاهرة السينمائى، وفيلم Top Gun: Maverick الذى قام ببطولته الممثل العالمى توم كروز.
ألا أن فيلم Avatar: The Way of Water له أفضلية الفوز على هذه الأفلام، خاصة وأن العمل تمكن من لفت أنظار متابعى السينما العالمية من حول العالم، منذ بداية الإعلان عن عودته بـ جزء جديد بعد 13 عاما من طرح الجزء الأول من العمل.
وبالرغم من أن فيلم Avatar: The Way of Water به العديد من الجوانب المميزة التي ساعدت في نجاح العمل إلى الان، ألا أن مدة الفيلم كان من أكثر عوامل الفيلم ضعف.
فيلم Avatar: The Way of Water يدور حول جيك سولي الذى يعيش مع عائلته الجديدة التي تشكلت على كوكب باندورا، وبمجرد عودة تهديد مألوف لإنهاء ما كان قد بدأ سابقًا، يجب على جيك العمل مع Neytiri وجيش سباق Na'vi لحماية كوكبهم، ووصلت مدة الفيلم إلى ثلاث ساعات و12 دقيقة.
ويقوم ببطولة فيلم Avatar:The Way of Water كل من سام ورثينجتون، زوي سالدانا، سيغورني ويفر، ستيفن لانج، كيت وينسليت، كليف كورتيس، جويل ديفيد مور، إيدي فالكو، بريندان كويل، جيماين كليمان، جيمي فلاترز، ترينيتي جو لي بليس.
وذلك بعد أن تم الإعلان عن ترشيحات جائزة جولدن جلوب لعام 2023، وهذه جزء من القائمة للترشيحات:
“Avatar: The Way of Water” (20th Century Studios)
“Elvis” (Warner Bros.)
“The Fabelmans” (Universal Pictures)
“Tár” (Focus Features)
“Top Gun: Maverick” (Paramount Pictures)
أخبار أخرى…
رحيل تشارلز سيميك.. الشاعر والمترجم الأمريكي المتأثر بسنوات أوروبا الكارثية
تشارلز سيميك، شاعر ومترجم أمريكى من أصل صربى، استطاع عبر مسيرة طويلة فى عالم الأدب أن يزينها بعدد من المؤلفات، والتى تناولت وقائع ما عاصره، قبل أن يرحل عن عالمنا يوم 10 يناير، بعدما عاش سنوات صعبة مرت على أوروبا خلال الحرب العالمية.
تشارلز سيميك، الذى ولد فى 9 مايو من عام 1938م، فى مدينة بلجراد بيوغوسلافيا السابقة، الذى لم يستمر بها طويلا، حيث هاجرها وهو فى سن المراهقة، بعدما حلت على أوروبا سنوات كارثية جراء الحرب العالمية الثانية، ليقصد بعد ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وبالطبع مثل أى إنسان يعيش فى غربته خارج حدود بلاده اضطر إلى اللجوء للعمل الشاق لتدبير معيشته ولاستكمال دراسته، فعمل بائعًا للقمصان، وفى بعض الأحيان بائعًا للكتب فى أحد المتاجر.
استطاع أن يقتحم تشارلز سيميك عالم الأدب والإبداع، وكان ذلك فى عام 1959م، ليقدم أول قصيدة له والتى حفرت اسمه بجانب أبرز الشعراء آنذاك، حيث لاقت القصيدة نجاحًا كبيرًا، وأصبح لها صدى مميز داخل الأوساط الثقافية حينها، ولكن فى نشوة هذا النجاح الأول فى حياته، وجد نفسه مطلوبا للخدمة العسكرية فى الجيش الأمريكي.