وزير الزراعة المصري: توجيهات رئاسية بزيادة الرقابة لوصول الأسمدة المدعمة إلى مستحقيها

قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يتابع كل جدية منظومة الأمن الغذائي، والاحتياطي الاستراتيجي.

وأضاف “القصير”، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس المصري السيسي، اطلع على مستجدات القمح والزراعات على مدار الفترة الماضية، وكيفية استعداد الوزارة للموسم الجديد.

وأشار إلى أن الرئيس اطلع على دعم الوزارة للفلاح في التقاوي المعتمدة، ومنظومة الأسمدة وإحكام الرقابة عليها؛ لضمان وصول الدعم للمستحقين، موضحًا أن «السيسي» وجه بتحديد سعر توريد القمح، ليحقق عائدًا اقتصاديًا مجزيًا للمزارعين والفلاحين.

وأوضح وزير الزراعة المصري، أن الرئيس وجه بزيادة منظومة الرقابة والحوكمة، لوصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها، معلنًا البدء في تطبيق المنظومة الرقمية، خلال أسبوع أو 10 أيام.

وذكر أن «المنظومة تسمح بمتابعة خروج الأسمدة من المصنع، حتى الوصول إلى الجمعية وتوزيعها على الفلاح، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه»، مضيفًا أن الوزارة تمنح طن اليوريا للفلاح، بحد أقصى 5 آلاف جنيه.

واجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعدد من المسؤولين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الاجتماع تناول «متابعة منظومة الأمن الغذائي، وموقف المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية الأساسية على مستوى الجمهورية».

أخبار أخرى..

مصر: تدشين الخط الأول للقطار السريع ومونوريل العاصمة الإدارية خلال أيام

قالت مصادر بوزارة النقل المصرية، إن الوزارة تضع اللمسات النهائية لتدشين مشروعى مونوريل العاصمة الإدارية، والخط الأول من مشروع القطار الكهربائى السريع «العين السخنة/ العلمين/ مطروح/ الفيوم»، خلال أيام.
وأضافت المصادر، أن الوزارة تستهدف الانتهاء من المشروعات التى يتم تنفيذها حاليا فى نطاق العاصمة الإدارية الجديدة، لتكون جاهزة بالتزامن مع انتقال الحكومة إليها، لتسهل عملية التحرك للعاملين بالوزارات المختلفة والمواطنين الذين يرتادون الهيئات الحكومية لقضاء مصالحهم.
وأشارت المصادر، إلى أن محطة العاصمة هى محطة تبادلية مع القطار الكهربائى الخفيف LRT، وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلى العاصمة الإدارية، حيث تعد من أكبر المحطات فى الشرق الأوسط.
ولفتت المصادر، إلى انتهاء مبنى محطة العاصمة بشكل كبير، وجارٍ تنفيذ بعض التشطيبات بها، كما تم الانتهاء من تركيب قضبان محطة العاصمة الإدارية الجديدة حتى محطة محمد نجيب، بالتعاون مع شركة سيمنز العالمية المسئولة عن تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية للمشروع من تحكم وإشارات واتصالات، وكذلك شبكة التغذية الكهربائية الهوائية الخاصة بالمشروع.
ونوهت بالانتهاء من أعمال جسر القطار السريع، وأعمال الأتربة والأساس والأعمال الصناعية وخرسانات الميول والتى تحمى جوانب الجسر والأخوار، متوقعة الانتهاء من الخط بالكامل، الذى يبلغ طوله 660 كيلومترا، ويشمل 22 محطة، فى النصف الثانى من 2024.
وأوضحت أنه تم طرح بعض الأراضى المحيطة بمسار القطار على شركات القطاع الخاص، وطرح باقى مناطق المشروع على مراحل بهدف الاستثمار وإعمار تلك المناطق، لافتة إلى حرص الوزارة على الانتهاء قريبا من وصلة المسار من محطة السخنة وحتى ميناء العين السخنة بطول نحو 6 كيلومترات، للربط بين الميناء والخط الأول من القطار الكهربائى لخدمة نقل البضائع من وإلى الميناء، بحمولة تقديرية تصل إلى 8500 طن بضائع/ يوميا، حيث سيساهم الخط الأول فى ربط العاصمة الإدارية والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع.