مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ضربة جوية تقتل 15 إرهابيا في الصومال

نشر
الأمصار

أعلنت الحكومة الصومالية مقتل 15 إرهابيا من حركة "الشباب" في عملية أمنية جديدة جنوب شرقي البلاد مع شركاء دوليين.

وبحسب إعلام حكومي جرت العملية في محافظة شبيلى الوسطى بقيادة جهاز المخابرات والأمن القومي بمشاركة مع شركاء دوليين.

وغالبا ما يعني تعبير "شركاء دوليين" الولايات المتحدة، التي تعمل إلى جانب السلطات المحلية لتقويض قدرات الحركة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

 

ارتفاع حصيلة قتلى التنظيم الإرهابي 

 

وترفع الضربة الجوية الأخيرة حصيلة القتلى بين صفوف التنظيم الذي يقاتل منذ سنوات للسيطرة على السلطة إلى 76 عنصرا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وتأتي العملية الأمنية في وقت تستعد فيه ولاية غلمدغ، فتح جبهتين في آن واحد لتطهير مناطقها من التنظيم في أقرب ممكن.

ويحشد الصومال الدعم الدولي والعربي في المعارك ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

 

إعلام رسمي: مقتل 61 مسلحاً من حركة الشباب في الصومال

وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية الصومالية عن مقتل 61 مسلحاً من حركة الشباب الإرهابية في الصومال خلال عملية مشتركة نفذتها قوات الأمن مع شركاء دوليين في منطقة شبيلي الوسطى

قالت وكالة الأنباء الصومالية إن عملية عسكرية مخططة، نفذتها القوة الحربية في جهاز المخابرات بالتعاون مع شركاء دوليين، تمكنت من قتل 61 مسلحا من حركة الشباب الإرهابية وإصابة آخرين، في منطقة حوادلي بمحافظة شبيلى الوسطى جنوبي البلد الأفريقي.

وأشارت الوكالة إلى أن العملية استهدفت تجمعا لمليشيات حركة الشباب، يصل إلى 150 عنصرا مصحوبا بسيارات مفخخة للهجوم على قواعد الجيش والقوات المحلية.

وكشفت المصادر نفسها، إن قوات الأمن الصومالية دمرت سيارتين مفخختين لتنفيذ هجمات "انتحارية" في العاصمة مقديشو خلال العملية" التي تأتي ردا على هجمات انتحارية ومباشرة نفذتها حركة الشباب الارهابية في مناطق وسط البلاد، الأسبوع الماضي.

وتأتي هذه الأحداث غداة تصريحات لمستشار الأمن القومي الصومالي حسين شيخ علي قال فيها إن الحكومة لم تتلق أي طلبات من حركة الشباب للسلام، مشيرا إلى أن موقف الحكومة الصومالية من العناصر الإرهابية لم يتغير، كما أن سياستها تجاه المحادثات معها ما زالت كما هي.

وأضاف شيخ علي: "نحن لا نتفاوض معهم كمجموعة، ومع ذلك فإن الأفراد الذين يرغبون في مغادرة الحركة الإرهابية سيخضعون لعملية شاملة ليكونوا مؤهلين للحصول على عفو حكومي رسميا".