إصابة شاب فلسطيني برصاصة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال لنابلس
أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة، صباح اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم بلاطة، شرق نابلس.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ فى الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن شابا فى العشرينيات من عمره أصيب بالرصاص الحي في الرأس خلال اقتحام المخيم، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا.
وقد تسللت إلى مخيم بلاطه قوة خاصة تابعة للاحتلال "مستعربون" وحاصرت منزلا، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز والأعيرة النارية تجاه الشبان.
وبحسب شهود عيان فإن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية لمنطقة بئر يعقوب، شرقي مخيم بلاطة، كما داهمت عدة منازل في المخيم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفى وقت سابق من اليوم، أعرب السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نايدس، عن رفض الولايات المتحدة للتوسع الاستيطانى وعمليات الضم التى تقوم بها إسرائيل على الأراضى الفلسطينية .
وقال توم نايدس، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الأمريكية، إن الولايات المتحدة تريد الحفاظ على الوضع القائم فى القدس والتوصل إلى حل إقامة دولتين، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الحفاظ على أمن إسرائيل.
في وقت سابق، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، أن الولايات المتحدة أوضحت للحكومة الإسرائيلية أنها تعارض أي إجراء، من شأنه إلحاق الضرر بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، معربا عن رفضها أيضا قيام وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى.
أخبار أخرى….
فتح تستقبل وفدا قياديًا من الحزب الديمقراطي الأمريكي
قال عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أسامة القواسمي، إن إسرائيل تمارس وتطبق نظام الأبارتايد والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وتعمل بمنهجية مستمرة لتدمير أسس القانون الدولي ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وتستخدم كل الذرائع لتعميق وإطالة الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري.
جاء ذلك خلال استقبال القواسمي لوفد قيادي من الحزب الديمقراطي الأمريكي لإطلاعه على الوضع السياسي الصعب الذي يواجهه الشعب الفلسطيني نتيجة لسياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية الكولونيالية العنصرية.
وأضاف القواسمي أن "الشعب الفلسطيني يعيش في أرضه ووطنه فلسطين منذ أن وطأت أقدام الكنعانيين هذه الأرض، وبقينا فيها ليومنا هذا ولم ننقطع عنها ليوم واحد، وأن الشعب الفلسطيني منارة حضارة وتاريخ للعالم أجمع، وهو الآن يناضل من أجل حريته واستقلاله الوطني في دولته المستقلة بعاصمتها القدس".