روبينيو يعود إلى الملاعب بعد قضية اغتصاب شهيرة بإيطاليا
كشفت تقارير صحفية برتغالية اليوم الأربعاء، اقتراب عودة النجم البرازيلي روبينيو إلى الملاعب من جديد بعد عامين من غيابه، عقب الحكم عليه بالسجن 9 سنوات لاتهامه في قضية اغتصاب في إيطاليا.
وقالت صحيفة "أبولا" البرتغالية نقلا أن روبينيو قريب من العودة مع أحد أندية دورى الدرجة الأولى في البرازيل بعدما حُكم عليه في يناير 2022 بالسجن تسع سنوات في إيطاليا بتهمة جنسية، حيث خاض الدولى البرازيلي السابق آخر مباراة احترافية له في 19 يوليو 2020، مع فريق باشاك شهير التركي.
وأوضحت الصحيفة أنه في يناير من العام الماضي ، حُكم على روبينيو ، مع صديق له ، بالسجن تسع سنوات لمشاركته في اغتصاب فتاة ألبانية تبلغ من العمر 22 عامًا في عام 2014 ، عندما كان يلعب لميلان. حتى أن القضاء الإيطالي طالب بتسليم اللاعب الدولى السابق للسلطات الإيطالية، وهو أمر يحظره الدستور البرازيلي، لذا بقي روبينيو حر في بلاده.
وقالت أبولا أن روبينيو تلقى اتصالاً من نادي بورتوجيزا سانتيستا البرازيلي الذي يلعب في الدرجة الثانية من بطولة باوليستا، وتحدثا عن احتمال العودة للاعب الذى يبلغ حاليًا 38 عامًا، ويقود المفاوضات الشفهية حاليًا إيمرسون كويلو، نائب رئيس النادي ومدير الكرة.
قضية روبينيو الشهيرة
وكان روبينيو (37 عامًا) والذي لم يحضر أيًا من جلسات الاستماع المتعلقة بقضية الاغتصاب، من بين مجموعة من ستة رجال متهمين بالمشاركة في اغتصاب شابة ألبانية تحتفل بعيد ميلادها الثالث والعشرين في ملهى ليلي في ميلانو.
وأضاف نيوكي أن "ما مجموعه 15 قاضيًا إيطاليًا يعتبرون الاتهامات مثبتة على نطاق واسع. نتمنى أن تنفذ البرازيل الحكم".
وسبق ان أمرت المحكمة لاعب منتخب السامبا السابق ورفيقه بدفع تعويضات للسيدة موضوع الدعوى بشكل مشترك قدرها 60 ألف يورو.
ونشرت قناة غلوبو سبورتس التلفزيونية مقتطفات من تسجيل استخدمه المدعون الإيطاليون لضمان إدانة اللاعب، حيث يزعم أن اللاعب يقول "أنا أضحك لأنني لا أهتم. المرأة كانت ثملة تماماً إنها لا تعرف حتى ما حدث".
واضطر روبينيو لفسخ عقده مع نادي سانتوس البرازيلي في ظل الضغوط التي مورست على الفريق على خلفية إدانته.