وزيرة الاستثمار الدولي المصرية تختتم زيارتها للنيل الأبيض بالسودان
اختتم وفد وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، برئاسة الأستاذة احلام مدني مهدي سبيل، وزير الاستثمار والتعاون الدولي زيارته لولاية النيل الأبيض بالسودان.
والتي لستمرت لمدة يومين تمت من خلالها زيارة المواقع المقترحة للمناطق والأسواق الحرة والوقوف على النماذج الناجحة للاستثمار والمشاكل والمعوقات التي تواجه الاستثمار بالولاية.
ووصفت وزيرة الاستثمار، في تصريحات صحفية، الزيارة بالناجحة، وقالت إن ولاية النيل الأبيض من الولايات الواعدة في مجال الاستثمار ولديها ميزات نسبية في مجال الصناعات التحويلية وبها نماذج استثمارية رائدة، مشيرة إلى أن زيارتها للمواقع المقترحه للمناطق والأسواق الحرة بكل من كوستي والجبلين هدفت للوقوف على هذه المواقع .
وذلك باعتبار أن قيام هذه المناطق ضرورة ملحة باعتبار ان النيل الأبيض تعد من الولايات الحدودية المجاورة لدولة جنوب السودان وان التبادل التجاري يستهدف العمق الافريقي.
وأضافت وزيرة الاستثمار، أن لقائها بالمسثتمرين واتحاد أصحاب العمل تلمس مشاكل الاستثمار ووعدت بمعالجتها في القانون الجديد لتسهيل عمليات الإجراءات وتحديد نظام النافذة الواحدة والتنسيق بين المركز والولايات في قضايا الاستثمار.
وقالت وزيرة الاستثمار، أن الزيارة للنيل الأبيض كشفت الامكانيات الهائلة التي تتمتع بها هذه الولاية فيما يختص بالصناعات التحويلية والزراعية مضيفة ان الاجتماع التقييمي للزيارة ركز على بنود القانون الجديد والمناطق الحرة والتأمين على ضرورة التنسيق العالي والمحكم مع الولايات للسمو بعملية الاستثمار بالبلاد
وفي ذات السياق قالت الأستاذة امتثال محمد ساتي، مفوض الاستثمار بالنيل الأبيض، أن الزيارة عكست مدى اهتمام المركز بقضايا الاستثمار بالولاية.
وأوضحت، مضامين ومتغيرات قانون الاستثمار الجديد وشكل العلاقة ما بين المركز والولايات وركزت بصورة واضحة علي نقاط الخلاف في رؤية التطبيق وصلاحيات الولاية ومسئوليتها تجاه الاستثمار والمستثمرين وانعكاسات ذلك على الاستقرار الاقتصادي في النيل الأبيض.
أخبار أخرى..
مجلس السيادة السوداني: البلاد لن تستقر إلا بالتمسك باتفاق جوبا للسلام وتنفيذه
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الطاهر أبوبكر حجر، أن السودان لن يستقر إلا بالتمسك باتفاق جوبا للسلام وتنفيذه، وإسكات صوت البندقية وتوحيد جهود أبناء السودان وتفجير طاقاتهم للبناء.
ونقل إعلام مجلس السيادة الانتقالي ، عن عضو مجلس السيادة تأكيده أمام اللقاء الجماهيري بميدان الجمارك بمدينة المالحة اليوم الثلاثاء، أن اتفاق جوبا للسلام تم التوقيع عليه عن قناعه تامة، لشمولية معالجته لكل قضايا السودان، ولم يعالج قضايا إقليم معين أو مناطق متأثرة بالحرب فقط.
ووجه عضو مجلس السيادة السوداني، رسالة للرافضين للسلام بدواعي عنصرية أو قبلية أو أي دواعي أخرى، قائلا: " إن اتفاق جوبا للسلام عالج جذور المظالم التاريخية في السودان، وحقق مكتسبات لأبناء شعبه كافة، في توزيع الثروة والسلطة من أجل بناء وطن مستقر يسع الجميع، وأن التمييز الإيجابي لا يعني ظلما لأحد .