الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على المؤسسات الديمقراطية في البرازيل
أدان جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بالنيابة عن الدول الأعضاء في بيان اليوم الأربعاء، اقتحام المؤسسات السياسية في العاصمة البرازيلية برازيليا.
وتابع البيان أن "الخلافات السياسية لا يمكن أن تبرر الأعمال الإجرامية أو تشكك في نتائج الانتخابات الديمقراطية".
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالعمل مع الحكومة البرازيلية المشكلة حديثا في البرازيل ويرغب في تعميق علاقته مع الدولة.
ولم يصدر بولسونارو نفسه ، المقيم حاليا في فلوريدا بالولايات المتحدة، بيانا يقر فيه صراحة بخسارته.
وأدان الحزب الليبرالي الذي ينتمي له بولسونارو اقتحام مبنى الكونجرس الوطني ومواقع حكومية أخرى في العاصمة برازيليا.
والقت الشرطة القبض على 1500 من المشتبه بهم في إثارة الشغب، وأخلت مخيما احتجاجيا أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في برازيلياأول أمس الاثنين.
أخبار أخرى..
الصين تدعم التمثيل الدائم لأفريقيا بمجلس الأمن
أعلن وزير الخارجية الصيني تشين غانغ، الأربعاء، دعم بلاده بقوة لمطالب أفريقيا بإصلاح مجلس الأمن الدولي، والحصول على تمثيل دائم للقارة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية الصيني تشين غانغ، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، بأديس أبابا.
وأكد غانغ أن "السلم والأمن الأفريقي مرتبط بالسلم والأمن العالميين"، مشيرا إلى أن "هناك تحديات عالمية يجب أن يكون فيها التعاون المشترك منهجا لمواجهة هذه التحديات".
وأضاف: "الصين تتبنى سياسة خارجية واضحة وثابتة مع أفريقيا تقوم على الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية".
وأردف: "ندعم تمكين وتعزيز قدرات الاتحاد الأفريقي واستقلاليته في عملياته نحو تثبيت السلم والأمن بأفريقيا".
وأكد غانغ موقف الصين بالأمم المتحدة فيما يتعلق بالاتحاد الأفريقي، قائلا: "نحن مع دعم عمليات مكافحة الإرهاب التي يقودها الاتحاد الأفريقي، والصين ستلعب دورا كبيرا في تمكين الاتحاد في هذا المجال".
وحول زيارته لأفريقيا ما إن كانت في إطار المنافسة بين الدول العظمى في القارة الأفريقية قال غانغ، إن "الزيارة لا تأتي في هذا الإطار وإنما لتأكيد مستقبل التعاون الصيني الأفريقي".
وأضاف: "الصين وأمريكا قوتان عظميان وأعضاء بمجلس الأمن الدولي، وعليهما مسؤولية رئيسية فيما يتعلق بالسلم والأمن العالميين، ويجب ألا تكون العلاقات الصينية الأمريكية مبنية على المنافسة والخسارة، لأنها ستعود بمعاناة على العالم لذلك يجب أن تكون العلاقات مع الولايات المتحدة الكل فيها رابح"، مشيرا إلى "تطور علاقات بلاده مع القارة الأفريقية في مختلف المجالات".
بدوره، طالب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، بالاستجابة لمطالب القارة الأفريقية، التي ظلت تكافح لعقود من أجل إصلاح المنظومة الدولية بالأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن الدولي.
وأضاف فكي، خلال المؤتمر الصحفي، أنه "غير مقبول في قارة بها أكثر من 1.3 مليار من في 55 دولة أفريقية، أن يكونوا غير ممثلين بمقعد دائم في منظومة دولية بمجلس الأمن الدولي وأن يقرر بشأن قضاياهم آخرين".
وتابع: "نحن بحاجة لنظام جديد تكون فيه عدالة دولية، وتكون أفريقيا حاضرة ولاعبة أساسية في قضاياها وليس الآخرين من يقررون بشأنها"، مشيرا إلى أن "أكثر من 60% من القضايا بطاولة الأمم المتحدة هي قضايا أفريقية".