السعودية تبحث مع الأمم المتحدة "مستقبل وبيئة آمنة"
بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، الأربعاء في الرياض، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) رولا دشتي، أوجه تعزيز التعاون والعمل المشترك بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة (الإسكوا) في مجال الحفاظ على البيئة والتغير المناخي من أجل مستقبل وبيئة آمنة.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة مواضيع البيئة وسبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوحيد الجهود الدولية لمواجهة الحد من آثار التغير المناخي.
من ناحية أخرى، استقبل نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، سفيرة فرنسا من أجل سوريا لدى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بفرنسا بريجيت كورمي، حيث استعرضا المستجدات على الساحة السورية، ومناقشة الجهود المبذولة في هذا الشأن.
السعودية وفرنسا تبحثان مستجدات الأوضاع على الساحة السورية
وبحث عادل بن أحمد الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية، الأربعاء، في مقر الوزارة بالرياض، مع سفيرة فرنسا من أجل سوريا بريجيت كورمي، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والمنطقة والتحركات الدولية القائمة فيها.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية أخرى، التقى المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم في الرياض، بالمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية جيرد مولر، حيث ناقشا آفاق التعاون المشترك بين الجانبين في المجال الإنساني والإغاثي.
ونوه جيرد مولر بالجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز للدول والشعوب المحتاجة، مؤكدًا أن مركز الملك سلمان للإغاثة أصبح علامة فارقة في مجال العمل الإنساني الدولي.
من ناحية أخرى، عقدت لجنة المياه والزراعة والبيئة في مجلس الشورى السعودي اجتماعًا برئاسة رئيس اللجنة الدكتور خالد زبير مع وفد من مجلس الشيوخ الروسي برئاسة رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الروسية السعودية رئيس لجنة السياسة الزراعية الغذائية وإدارة الطبيعة في مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا بيلان خامتشييف والوفد المرافق له، حيث جرى مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون إلى جانب الموضوعات المتعلقة بالبيئة.
