مقتل فلسطيني بعد رفض قوات الاحتلال إسعافه بالقدس
قتل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحامه مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.
واستهدف جنود إسرائيليون سمير أصلان البالغ 45 عاما، بعد محاولته الدفاع عن نجله رمزي خلال اعتقاله، ضمن حملة اعتقالات نفذتها قوات إسرائيلية بمخيم قلنديا.
وقد احتجزت القوات الإسرائيلية جثمان "أصلان" وهو ينزف ومنعت الأهالي من إسعافه.
وعلى غرار ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين قذفوا القوات بالحجارة.
وبسقوط أصلان يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية إلى ثلاثة.
وفي سياق متصل، أكد منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية راتب الجبور أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أمس الأربعاء، منزلين في قرية بيرين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك في إطار عمليات استهداف الوجود الفلسطيني، لتوسيع المستوطنات والاستمرار في مسلسل الضم التدريجي للضفة الغربية.
وقد أصيب فلسطينيان بجروح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة جنين معززة بعدة آليات عسكرية.
ولقي مواطن فلسطيني (42 عاما) مصرعه، وأصيب آخر بجروح، مساء الأربعاء، جراء حادث سير وقع بين مركبتين على مفترق بلدة كفيرت في جنين.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات بأن الحادث نجم عن تصادم مركبة خاصة "جيب" وشاحنة، ما أدى إلى إصابة السائقين، وأعلن الأطباء عن وفاة سائق المركبة، فيما نقل سائق الشاحنة إلى المستشفى.
وأضاف ارزيقات بأنه تم إبلاغ النيابة العامة ومباشرة التحقيق في الحادث من قبل شرطة المرور للوقوف على أسبابه.
أخبار أخرى…
المالكي لوزير الدولة البريطاني: حكومة الاحتلال الجديدة تضم متطرفين
أطلع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأربعاء، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية اللورد طارق أحمد، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد المالكي، لدى استقباله الوزير البريطاني في رام الله، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي التدابير اللازمة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وضمان وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف المالكي، أنه تم تحذير المجتمع الدولي من الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تضم وزراء متطرفين مثل إيتمار بن جفير وسموتريتش، وذلك بحكم خطاباتهم العنصرية والتحريضية التي انعكست بالضرورة على القوانين الدائرة حاليًا في الكنيست والمتعلقة بسحب الجنسية من الفلسطينيين في دولة الاحتلال ومنع رفع العلم الفلسطيني.