وزير خارجية البرازيل يعلن إقالة سفير بلاده في الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية البرازيلية، ماورو فييرا، إقالة سفير بلاده لدى الولايات المتحدة الامريكية نيستور فورستر من منصبه، كما تمت إقالة الدبلوماسية ماريا ناصرة فرانى أزيفيدو، من منصبها كنقصل برازيلى فى نيويورك.
وأشار موقع "بودير 360" البرازيلية إلى أنه طُلب من كلا من المسئولين العودة إلى البرازيل.
وكان الرئيس البرازيلى، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أعلن إقالة سفير بلاده فى إسرائيل جيرسون جارثيا دى فريتاس، وهذا القرار يعتبر واحدا من أول القرارات التى اتخذها الرئيس لولا دا سيلفا فى بداية توليه منصبه الجديد، خاصة وأنه تم تعينه من قبل سلفه، جايير بولسونارو، وهو ما يشير إلى تغير فى سياسة البرازيل تجاه إسرائيل خلال الفترات المقبلة.
وكان وزير الخارجية البرازيلى، ماورو فييرا، عند تشكيل الحكومة الجديدة، أنه فى ظل حكومة لولا التى تولت السلطة فى بداية الشهر، فإن البرازيل "ستتعاون مع الدول العربية، وفى مقدمتها فلسطين"، مشيرا إلى أن "العلاقات بين برازيليا وتل أبيب كانت جيدة خلال فترة ولاية بولسونارو"، لافتا إلى أن البرازيل "غيرت فى عهده أنماط التصويت التقليدية لها فى الأمم المتحدة ودعمت إسرائيل بالمنظمات الدولية".
أخبار أخرى..
بايدن: التطورات في البرازيل شنيعة
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن التطورات في البرازيل شنيعة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية.
واقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، مبنى الكونجرس والقصر الرئاسي ومقرات الوزارات والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا، بعد أن كسروا الطوق الأمني المضروب حول هذه المنشآت، وذلك احتجاجًا على عودة الرئيس "لولا دا سيلفا" إلى الحكم مجددًا.
وقال لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل، إن ما حدث في العاصمة أعمال همجية، وأضاف رئيس البرازيل: نعتقد أن هناك قصورا أمنيا في البلاد .
وقال حزب رئيس البرازيل، إن ما يجري حاليا من اقتحام أنصار رئيس البرازيل السابق للبرلمان البرازيلي ضد الديمقراطية، وقال رئيس كونجرس البرازيل، إنه يرفض المناهضين للديمقراطية، وأكدت قناة القاهرة الإخبارية أن أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يقتحمون البرلمان.
وفي سياق أخر،أدان جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بالنيابة عن الدول الأعضاء في بيان اليوم الأربعاء، اقتحام المؤسسات السياسية في العاصمة البرازيلية برازيليا.
وتابع البيان أن "الخلافات السياسية لا يمكن أن تبرر الأعمال الإجرامية أو تشكك في نتائج الانتخابات الديمقراطية".