"التجارب المسرحية المغربية" الدورة ال١٣ من مهرجان المسرح العربى
خصص مهرجان المسرح العربي المؤتمر الفكري في الدورة الثالثة عشرة بالدار البيضاء عن التجارب المسرحية المغربية، ليستعرض صناع المسرح المغربي من أجياله المختلفة تجارب متعددة ومتنوعة من مسرحهم المغربي ، الامتداد والتجديد وتقديم مسائلات علمية وعملية لتجارب مسرحية مغربية، ويشارك في هذا المحور فنانين ومخرجين ونقاد وسينوغرافيين مغاربة من عدة أجيال ومن مختلف التخصصات ليتعرف كل المسرحيين العرب ضيوف المهرجان علي التجربة المسرحية المغربية ، وكان المهرجان قد كرم في حفل افتتاحه 10 قامات مسرحية من المملكة المغربية من محافظات وولايات مختلفة.
يذكر أن حجم مشاركة مصر في مهرجان المسرح العربي يتمثل في العرض المسرحي " ماذا أفعل هنا بحق الجحيم ؟ " للمخرجة كارول العقاد ،والعرض ينتمي لمسرح الرقص المعاصر ، والعرض أداء جهاد حسام الدين، تقي عماد، سافرونيا، كارول عقاد ، سينوغرافيا أحمد حسام سعفان، اضاءة صابر، كما يقدم المخرج انتصار عبد الفتاح ورشة عن المسرح البوليفوني ، وتقدم المخرجة عبير علي ورشة بعنوان " اشتغالات المسرحي علي قضاياه " . بالإضافة لمشاركات باحثين ومؤلفين مصريين وأساتذة أكاديميين في الندوات والمؤتمرات العلمية الثقافية المسرحية .
ويبلغ المهرجان دورته الثالثة عشرة، في حين تبلغ مسابقة جائزة الأمير سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي دورتها العاشرة، حيث انطلقت الدورة الأولى من الجائزة عام 2012 خلال الدورة الرابعة من المهرجان.
أخبار أخرى…
تحويلات المغتربين المغاربة تسجل ارتفاعا تاريخيا
كشف والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سجلت ارتفاعا تاريخيا بنسبة 37 في المائة في سنة 2021، وبنسبة 13 في المائة في سنة 2022.
وقال الجواهري خلال اشغال منتدى حول تخفيض تكاليف التحويلات المالية للمهاجرين الأفارقة، اليوم الخميس بالرباط، إن حصة تحويلات المغاربة في الخارج تصل إلى %8 من الناتج الداخلي الخام، بحيث تمول ثلث العجز التجاري وتمثل نحو %20 من الموارد التي تجمعها الأبناك.
وأوضح الجواهري أن السلطات العمومية وبنك المغرب نسقت وتنسق مع القطاع البنكي من أجل تدعيم هذه الدينامية، قصد تشجيع تعدد القنوات وتخفيض تكاليف عمليات التحويل.
وأضاف أن المغرب طور البنية التحتية البنكية منذ عقود، مرتكزا على حضور بنيات التحويل وقربها من أجل مواكبة مغاربة الخارج في دول اقاماتهم.
وذكر أن البنوك المغربية حاضرة في 27 بلدا في إفريقيا وتتوفر على فروع ووكالات في 7 دول أوروبية وتمثيليات في عدة مناطق.
من جهة أخرى، أبرز والي بنك المغرب، أن إحصائيات البنك الدولي تشير إلى أن تحويل الأموال خلال العقود الأخيرة بلغ في مجمله نحو 7 آلاف مليار دولار منها نحو 870 مليار دولار نحو أفريقيا، وهو ما يعادل 1.5 مرة حجم الاستثمارات الخارجية.
وقال إن حجم التحويلات نحو افريقيا خلال فترة الأزمة كان طوق أمام للدول المستقبلة، مشيرا إلى أنه في سنة 2021 سجلت التحويلات المالية نحو افريقيا زيادة بـ %14، فيما عرفت زيادة بـ %10 على المستوى العالمي، وفق أرقام البنك الدولي.