تركيا: انضمام السويد لحلف الناتو مستحيل ما لم تنفذ شروطنا
أعلنت الرئاسة التركية أن أي تقدم على مسار قبول عضوية السويد في حلف الناتو سيكون مستحيلا، ما لم تتخذ ستوكهولم الخطوات الكافية لوضع حد لأنشطة “التنظيمات الإرهابية” على أراضيها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، يوم الخميس، تعليقا على الفعاليات الجماهيرية المؤيدة للأكراد في العاصمة السويدية ستوكهولم والأعمال المسيئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناءها: "ندين الأعمال الشنيعة والدنيئة في ستوكهولم، التي تستهدف رئيسنا".
وتابع: "نقلنا رد فعلنا إلى السلطات السويدية وتوقعاتنا بهذا الشأن. وعليها أن تتخذ خطوات معينة".
وأضاف أنه "ما دامت السويد لم تضع حدا لأنشطة المنظمات الإرهابية، إن التقدم بشأن انضمامها إلى الناتو مستحيل".
وكانت الخارجية التركية قد استدعت السفير السويدي لدى أنقرة وسلمته مذكرة احتجاج بشأن "الترويج لحزب العمال الكردستاني والدعاية ضد الرئيس أردوغان" أثناء مظاهرة في ستكهولم، تم خلالها شنق دمية تمثل الرئيس التركي.
أخبار أخرى..
موسكو: واشنطن تستخدم الشعب الأوكراني لتحقيق مصالح مجمعها الصناعي العسكري
اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، واشنطن باستخدام الشعب الأوكرانى لتحقيق مصالح مجمعها الصناعى العسكرى، مشيرة إلى أن الأسلحة الغربية باتت تنتشر في أسواق السلاح السوداء بيد إرهابيين ومتطرفين فى أنحاء العالم.
وقالت “زاخاروفا”، خلال مؤتمر صحفي أوردته قناة "روسيا اليوم"، أن النظام الأوكراني يواصل قصف الأراضي الروسية والمباني السكانية والبلدات والمستشفيات والبنية التحتية المدنية، ويتم استخدام راجمات الصواريخ "هيمارس"، لافتة إلى توجه روسيا إلى المنظمات الأممية لإعطاء تقييمات حيال كل التطورات الراهنة.
وأضافت، أن نظام كييف يسعى لإطالة أمد الصراع حتى آخر أوكراني، مؤكدة أن الغرب لا يريد المصالحة والهدنة بل ويعلنها من طرف واحد وهو أمر غير أخلاقي، فيما تقوم الدول الغربية باستخدام الأوكرانيين كدروع بشرية، فالنخبة الأمريكية تروج إلى المصالح الشخصية خاصة فيما يتعلق بتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وفي وقت سابق، اتفقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اليوم الخميس، على تنفيذ جسر بيانات لتدفقها بينهما خلال الاجتماع الافتتاحي للحوار الشامل حول التكنولوجيا والبيانات بالعاصمة الأمريكية، واشنطن دي سي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان نشرته على موقعها الرسمي- أن كبار ممثلي إدارة الولايات المتحدة وحكومة المملكة المتحدة اجتمعوا اليوم لبحث مسارات عمل البيانات والتقنيات الحرجة والناشئة والوصول لبنية تحتية رقمية آمنة ومرنة بينهما.
وأشار البيان إلى أن الحوار انطلق بشكل مشترك بين وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، ووزيرة الدولة للشؤون الثقافية الرقمية والإعلام والرياضة البريطانية ميشيل دونيلان في أكتوبر 2022 بناءً على التزام من الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في اجتماع خليج كاربيس في عام 2021.