الملك سلمان يصدر مرسوماً بالشراكة والتعاون مع أمريكا.. تفاصيل
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مرسوما ملكيا بالموافقة علي الشراكة لتطوير الطاقة النظيفة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث حدد مجالات التعاون التي سيعمل البلدان على تعزيز التعاون والشراكة فيها بما يعزز طموحات كل منهما في نشر الطاقة النظيفة والعمل المناخي.
ونص إطار الشراكة على إنشاء تعاون في مجال الطاقة النظيفة، حيث سينوي الطرفان العمل معاً لتحديد مجالات التعاون في الطاقة النظيفة التي من شأنها تعزيز المصالح المشتركة والأهداف الاستراتيجية لكل طرف مشارك، وبما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس وتعزيز استدامة الطاقة وطموحات تحقيق التحول في مجال الطاقة لدى الطرفين.
وتستهدف الشراكة مساعدة السعودية في تنفيذ مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» وتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون (CCE) لإدارة الانبعاثات الكربونية "الخفض، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير، والإزالة".
وينوي الطرفان تنظيم التعاون في مجال الطاقة النظيفة لدراسة الابتكار والتطوير والتمويل وإنشاء البنية التحتية للطاقة النظيفة في المملكة والولايات المتحدة بناءً على الاستفادة الكاملة من الموارد والخبرات في القطاعين العام والخاص بالمملكة والولايات المتحدة، وتطوير بيئات ممكّنة لمشاريع الابتكار في مجال الطاقة تشمل إنشاء بيئة وحاضنات مشتركة لريادة الأعمال المتعلقة في قطاع الطاقة وتقديم الدعم الفني المطلوب لتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة النظيفة.
نصت الشراكة على التعاون بين البلدين في تعزيز أنظمة الطاقة الكهربائية لتحقيق أهداف أمن الإمداد والقدرة على تحمل التكاليف والمرونة والتكيف والاستدامة من خلال الاستفادة من الإمكانات الكاملة للتقنيات المبتكرة وتطوير الممارسات والحلول التشغيلية والبنية التحتية، وكذلك التعاون في تحسين اقتصاديات تقنيات توليد الكهرباء النظيفة وأنظمة تخزين الطاقة وتسريع معدل انتشارها في كلا البلدين من خلال التركيز على الأطر التنظيمية والسياسات الفعالة وأمن سلاسل الإمداد وتحقيق التكامل الأمثل للطاقة النظيفة في شبكات الطاقة الكهربائية والابتكار في تقنيات إنتاج الكهرباء.
أخبار أخرى…
إيران: نرحب باستمرار المحادثات مع السعودية لإعادة العلاقات
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إن بلاده ترحب بعودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية.
وذكر وزير الخارجية الإيراني، في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الجمعة مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت: نرحب بعودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية وعودة سفاراتنا.
وعن المفاوضات بين إيران والسعودية، قال أمير عبد اللهيان: أجرينا عدة محادثات مع الجانب السعودي في بغداد، وعلى هامش قمة بغداد 2، أتيحت فرصة لإجراء محادثة قصيرة مع فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي.
وتابع بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": نتفق على استمرار المحادثات من أجل عودة العلاقات بين طهران والرياض، ولم نتخذ المبادرة في العالم الإسلامي لقطع العلاقات أبدا، بحسب قوله.
ويشار إلى أن العلاقات بين الرياض وطهران مقطوعة منذ عام 2016 بعد تعرض سفارة وقنصلية السعودية في إيران لاعتداءات من قبل محتجين إيرانيين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر، ضمن متهمين بالإرهاب.
وعن العلاقات مع بيروت، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استمرار دعم إيران للشعب والحكومة والجيش والمقاومة في لبنان، قائلاً: "نحن على ثقة بأن القوى السياسية قادرة على أن تحل أمورها بنفسها".