مرصد الزلازل الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.1 درجات شمال غرب سوريا
سجل مرصد الزلازل الأردني، التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، مساء الخميس، زلزالا بقوة 4.1 درجات بمقياس ريختر جنوب شرق مدينة إدلب في الشمال الغربي لسوريا.
وقال المرصد في بيان، إنه “في تمام الساعة 11:40 دقيقة مساءً بتوقيت العاصمة عمّان، سجل زلزال بقوة 4.1 درجة بمقياس ريختر جنوب شرق مدينة إدلب في الشمال الغربي للجمهورية العربية السورية”.
وأضاف “يعتبر الزلزال الذي ضرب المدينة على عمق 5 كلم من الزلازل متوسطة القوة المحسوسة”.
أخبار أخرى..
شخصيات برلمانية أردنية تستنكر ممارسات الاحتلال في القدس.
أصدرت مجموعة من شخصيات برلمانية وعامة أردنية بيانا استنكرت فيه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
كما دعا البيان جميع الأطراف العربية والدولية إلى دعم الموقف الأردني في الدفاع عن الأردن، ووصايته على الأماكن المقدسة في مدينة القدس وفي مواجهة السياسات العدوانية والاستفزازية لحكومة اليمين الإسرائيلي.
وقالت الشخصيات الأردنية -في بيان الخميس- إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تؤكد تنفيذ أيديولوجية استعمارية إحلالية وعنصرية، ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس كان من أبرزها التصريحات المستفزّة لممثل تلك الحكومة العنصرية الفاشية في الأمم المتحدة، واقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الحرم القدسي.
وأشار البيان إلى أن تصريحات ومواقف وممارسات الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقيقة أجندة اليمين المتطرف في التعامل مع الأردن والقضية الفلسطينية خلال الفترة القادمة، وتعكس حجم الأخطار والتهديدات التي يحملها سيطرة هذا اليمين على مقاليد السلطتين التنفيذية والتشريعية في إسرائيل.
ودعا البيان إلى ضرورة استمرار الوقوف صفا واحدا ضد أي تهديدات أو مخاطر تواجه الأردن والشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وأضاف البيان أن الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية تستهدف شطب القضية الفلسطينية، ومحو الوجود الفلسطيني، ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، مؤكدا أن الأردن يمتلك رسميا وشعبيا أوراقا قانونية وسياسية واستراتيجية كثيرة بغية التصدي لها وإجهاض مراميها وغاياتها.
وشددت الشخصيات الأردنية على دور الأردن في رعاية المقدسات في القدس المحتلة والإشراف عليها، وهو دور أصيل وأمر ضروري ومهم لحمايتها من المخططات الإسرائيلية ولمواجهة تهويد المدينة، بما في ذلك أماكنها المقدسة، ودمجها بالكيان كعاصمة موحدة له رغم أنها تعد جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للشرعية الدولية.