حول فيديو متداول...
الداخلية الكويتية تنفي صحة ما تداول بشأن رئيس البرلمان العراقي.. تفاصيل
نفت وزارة الداخلية الكويتية اليوم (الجمعة)، صحة مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن دخول رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ومرافقيه عبر منفذ العبدلي الحدودي بحماية أمنية عراقية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن ما يتم تداوله عن وجود دوريات أمنية وحماية خاصة تخضع لدول شقيقة غير صحيح جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن فريق الحماية المرافق للضيف والمركبات المشاركة لعملية نقله تخضع لوزارة الداخلية الكويتية.
وبيّنت أن "الحلبوسي" في زيارة خاصة لدولة الكويت، مشيرةً إلى متانة العلاقات بين دولة الكويت وجمهورية العراق في كافة المجالات.
البيان جاء تعليقاً على زيارة قام بها رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ومرافقيه عبر منفذ العبدلي الحدودي إلى رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق الغانم.
أخبار أخرى…
الكويت تبرز تأكيد مصر والسعودية أهمية استمرار التنسيق السياسي لمواجهة التحديات
أبرزت صحيفة "الأنباء" الكويتية، في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة، تأكيد مصر والمملكة العربية السعودية أهمية استمرار التنسيق والتشاور السياسي لمواجهة التحديات الماثلة أمام الطرفين وفي المنطقة، وذلك في ضوء مكانتهما المحورية ومسئولياتهما تجاه أمنها واستقرارها.
وذكرت الصحيفة، تحت عنوان "مصر والسعودية تؤكدان أهمية دعم وتعزيز التعاون لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية"، أن ذلك جاء في البيان الختامي الصادر أمس في ختام اجتماع الجولة الخامسة من لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والمملكة العربية السعودية، والذي عقد في العاصمة السعودية الرياض بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان حيث اتفق الجانبان، في هذا الإطار، على أهمية استمرار تنسيق جهودهما من أجل دعم دول المنطقة وأمن شعوبها واستقرارها.
وأضافت أن الجانبين أدانا محاولات المساس بأمن وسلامة الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، وأكدا أهمية دعم وتعزيز التعاون المشترك لضمان حرية الملاحة بتلك الممرات البحرية المحورية، وضرورة التصدي لأية محاولات مماثلة باعتبارها تمثل تهديدا للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
ولفتت الصحيفة الكويتية إلى أن الجانبين شددا على رفض أي محاولات لأطراف إقليمية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية أو تهديد استقرارها وتقويض مصالح شعوبها، سواء كان ذلك عبر أدوات التحريض العرقي والمذهبي، أو أدوات الإرهاب والجماعات الإرهابية، أو عبر تصورات توسعية لا تحترم سيادة الدول أو ضرورات احترام حسن الجوار والاتفاق على مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة بكل أشكالها، كما استعرضا الجهود المبذولة من جانبهما في هذا الصدد.