الحلبوسي: بحثنا مع الصفدي ملف الربط الكهربائي بين العراق والأردن

بحث رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم السبت، مع نظيره الأردني أحمد الصفدي، ملف الربط الكهربائي بين البلدين.

وقال “الحلبوسي”، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أحمد الصفدي،  "ناقشنا العلاقات الثنائية والقطاعات الاقتصادية المهمة، حيث بحثنا بشكل تفصيلي ملف الربط الكهربائي بين العراق والأردن".

وأشار إلى أن "زيادة منافذ بيع النفط العراقي مسألة مهمة كونها ستزيد من واردات العراق"، مؤكدا أنه "تم تخفيض الكلفة المالية لأنبوب البصرة - العقبة"
وأضاف: "نقدر عالياً زيارة الصفدي إلى بغداد ودعم الأردن للشعب العراقي"، مؤكداً: " نحن داعمون للأردن في مواجهة التحديات".

وثمن الحلبوسي "مواقف الأردن الداعمة للعراق.

أخبار ذات صلة..

وزير العمل العراقي يؤكد حرص بلاده على استمرار وتطوير التعاون مع الأردن

أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي، اليوم السبت، حرص الحكومة العراقية على استمرار وتطوير التعاون المثمر مع الأردن.

وجاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.

وشدد الأسدي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، على أن الأردن شريك أساسي لبناء وتوطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.

بدوره، أكد رئيس مجلس النواب الأردني أن العراق هو قلب العرب النابض، وأن توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين ضرورة ومصلحة لكلا الشعبين، منوها بضرورة تشكيل مكتبين في مطارات عمان وبغداد لتسهيل تنقلات المسافرين بين البلدين.

وفي سياق أخر، افتتح وزير الصحة العراقي، الدكتور صالح مهدي الحسناوي، اليوم السبت، ردهة إنعاش القلب في مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية.

وذكرت مصادر صحفية، أن "الحسناوي افتتح ردهة إنعاش القلب بعد تأهيلها".

وأوضح أن "الحسناوي ومحافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي كانا قد زارا مقر دائرة صحة كربلاء المقدسة قبيل سلسلة من الافتتاحات المهمة لعدد من المشاريع الصحية في المحافظة". وأشار الى أن "وزير الصحة سيفتتح عدداً من المؤسسات الصحية في المحافظة".

وأشار الى أن "الحسناوي افتتح مصنع جعفر الطيار للأطراف والمساند الصناعية في مدينة الحسين الطبية في كربلاء"، مبيناً أن "المصنع ضم مواد ومعدات حديثة من ضمنها الأطراف الذكية، كما تم تهيئة المركز لصناعة جميع الأطراف والمساند وبأحدث المواصفات بعد أن كان المريض ينتظر فترة ليست بالقصيرة إذ أصبح بإمكانه الحصول على طرف فوق الركبة بمدة لا تتجاوز الخمسة عشر يوماً".