وزير الصحة الكويتي يفتتح مؤتمر مستجدات أمراض الدم
افتتح وزير الصحة الكويتي، اليوم السبت، الدكتور أحمد العوضي المؤتمر المؤتمر الخامس لمستجدات أمراض الدم.
وأشاد "العوضي"، بمحاور المؤتمر وموضوعاته الدقيقة وعرضها للنقاش العلمي الحر، وتبادل الخبرات، وبجهود اللجان المنظمة ورؤيتها الواعية والثاقبة المدركة للتحديات التي تواجه الرعاية الصحية للمرضى في المراحل العمرية المختلفة وإلقاء الضوء على أهمية تبادل الخبرات للتصدي لتلك التحديات.
وبين في كلمة له ، أن الوزارة تتطلع الى ما سيصدر عن المؤتمر من قرارات للاستفادة منها لتحديد سياسات وبروتوكولات الرعاية الصحية للمرضى ومتابعة تطبيقها باستخدام المؤشرات العلمية المناسبة، معبراً عن اعتزازه بما تحقق من مؤشرات ايجابية بحياة وصحة المرضى، التي تعكس اهتمام الوزارة وحرصها على تقديم الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية بالجودة المطلوبة.
بدوره، قال استشاري أمراض الدم بمركز الكويت لمكافحة السرطان ورئيس المؤتمر، دكتور أحمد الحريجي، إن التسجيل بالمؤتمر الخامس تخطى الـ 1600 مختص في المجال الصحي داخل وخارج الكويت. وبين أن المؤتمر يضم 16 محاضرا من مختلف دول العالم، كما تخللت المؤتمر ورش عمل، مشيراً الى أنه يهدف الى الوصول الى أكبر شريحة من الاطباء لتعم الفائدة وتبادل الخبرات فيما بينهم.
من جانبها، قالت طبيبة أمراض الدم بمركز الكويت لأمراض السرطان الدكتورة فاطمة خداده، إن المؤتمر سيشهد مشاركات من المحاضرين من مختلف دول العالم في العديد من المجالات التي تخص أمراض سرطان الدم وايضا امراض الدم غير السرطانية مثل الابحاث واخر مستجدات العلاج، مبينة أن المؤتمر يركز على العلاجات الجديدة والعلاجات غير الكيماوية للوصول إلى آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
أخبار أخرى ..
الكويت تبرز تأكيد مصر والسعودية أهمية استمرار التنسيق السياسي لمواجهة التحديات
أبرزت صحيفة "الأنباء" الكويتية، في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة، تأكيد مصر والمملكة العربية السعودية أهمية استمرار التنسيق والتشاور السياسي لمواجهة التحديات الماثلة أمام الطرفين وفي المنطقة، وذلك في ضوء مكانتهما المحورية ومسئولياتهما تجاه أمنها واستقرارها.
وذكرت الصحيفة، تحت عنوان "مصر والسعودية تؤكدان أهمية دعم وتعزيز التعاون لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية"، أن ذلك جاء في البيان الختامي الصادر أمس في ختام اجتماع الجولة الخامسة من لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والمملكة العربية السعودية، والذي عقد في العاصمة السعودية الرياض بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان حيث اتفق الجانبان، في هذا الإطار، على أهمية استمرار تنسيق جهودهما من أجل دعم دول المنطقة وأمن شعوبها واستقرارها.