عضو السيادة السوداني يثمن دور مصر الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار ببلاده
التقى هاني صلاح سفير مصر في الخرطوم، بالدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان الشقيق رئيس الجبهة الثورية، وتناول اللقاء التطورات ذات الصلة بالعملية السياسية في السودان في أعقاب التوقيع على الاتفاق الإطاري في 5 ديسمبر الماضي، وتدشين المرحلة النهائية في 8 يناير 2023.
وأكد السفير المصري، اهتمام مصر بدعم كل الجهود التي من شأنها تحقيق الاستقرار في السودان، مشيراً إلى الارتباط الكبير بين مصالح الدولتين وأمنهما القومي، وتطرق إلى الاتصال الهاتفي بين سامح شكري وزير الخارجية ونظيره السوداني علي الصادق، وما تضمنه من تأكيد دعم مصر للسودان والاهتمام بمتابعة أعمال اللجان المشتركة لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام.
من جانبه، أثنى عضو مجلس السيادة، على دور مصر الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان، لافتا إلى العلاقات الأزلية والتاريخية التي تربط البلدين.
أخبار أخرى..
أعلن تجمع العاملين بالمؤسسات البحثية بوزارة التعليم العالي بالسودان الدخول في الإضراب الشامل غدا الأحد وحتى الخميس للمطالبة بتحسني الهيكل الراتبي لكل من العمال والإداريين والتقنيين والباحثين.
وطالب التجمع في بيان، مجلسي السيادة والوزراء بإنهاء تكليف وزير التعليم العالي المكلف لأسباب مهنية ، وفشل وزارته في التعامل مع البحث العلمي والباحثين وتمييزه بين العاملين في الوزارة الواحدة بالاضافة الى تعامل وزارته مع التعليم كسلعة، بحسب ما ذكرته صحيفة الجريدة.
وأكد البيان على مواصلة التجمع المطالبة بكل حقوق الكودار العاملة أسوة بزملائهم في الجامعات ورئاسة الوزارة ونهيب بالعاملين التضامن في الإضراب الشامل حتى نيل الحقوق كاملة غير منقوصة.
أخبار أخرى..
حذر أطباء وعاملون في مستشفيات ومنظمات تنشط في مجال تقديم الرعاية الصحية والنفسية للأطفال المصابين بالأورام، من أوضاع مأساوية يواجهها المرضى، بسبب النقص الحاد في الأدوية والجرعات المنقذة للحياة، وخاصة أدوية السرطان يهدد حياة آلاف المرضى.
سرطان الأطفال
وتزايدت خلال الفترة الأخيرة حالات الإصابة بالسرطان بين أطفال السودان بشكل مخيف، حيث يستقبل المركزان الوحيدان لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان في البلاد ما يتراوح بين 2000 إلى 2500 طفل شهريا، ، وفقا لبيانات حصل عليها موقع "سكاي نيوز عربية".
ومعظم الإصابات تتركز وسط وشمال البلاد، حيث تتزايد أنشطة تسميد المشاريع الزراعية في ولاية الجزيرة وسط السودان، في حين يستخدم الزئبق والسيانيد في تعدين واستخراج الذهب شمالا.
وقد تفاقمت أزمة الأدوية المنقذة للحياة في السودان خلال الأيام الماضية، وتضاعفت أسعارها بأكثر من 10 مرات، مما بات يشكل عبئا كبيرا على أهالي المرضى في بلد يعيش 60 بالمئة من سكانه تحت خط الفقر.
وأعرب الأطباء عن استيائهم من العمل في ظل ظروف قاسية، ففي حين يبذلون ما في وسعهم للحفاظ على حياة المرضى من خلال التدخلات الطارئة المتمثلة بمنح المسكنات والصفائح الدموية، فإن تلك التدخلات تفي فقط لمعالجة المضاعفات أو الآلام المصاحبة للمرض، لكنها لا تحدث التقدم المطلوب في العلاج في ظل انعدام جرعات العلاج الكيماوي.
ويعاني السودان تدهورا مروعا في الخدمات الصحية، ونقصا كبيرا في الأدوية بشكل عام، حيث تشير بيانات رسمية إلى اختفاء أكثر من ألف صنف من نحو 1700 صنف مستخدمة، منها 160 من الأدوية المنقذة للحياة.
ويعمل العديد القليل المتوافر من الأطباء والكوادر الصحية ساعات طويلة، في ظل النقص الحاد في الكوادر الصحية والتردي في أوضاع المستشفيات السودانية.
ووسط الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها السودان، يجد ذوي المرضى صعوبة كبيرة في التأقلم مع تكاليف العلاج والإقامة في المدن القليلة جدا التي توجد بها مراكز التعامل مع مرضى السرطان.