وزير الصحة العراقي يعلن عن خطة لسد النقص في الأدوية
أعلن وزير الصحة العراقي، الدكتور صالح الحسناوي، اليوم الأحد، عن خطة لسد النقص في الأدوية، فيما أشار إلى أن عقود الأدوية جاهزة للتوقيع وبانتظار إقرار الموازنة.
وقال “الحسناوي”، إن "ملف الأدوية يعد من الملفات الخطيرة جدا وأنه ومنذ اليوم الأول من توليه المنصب وضع خطة لتدارك النقص الكبير في الأدوية الخاصة المنقذة للحياة"، لافتاً إلى أن "المحاولات مستمرة لتوفير الأدوية وسد النقص".
وأوضح أنه "في حال إقرار الموازنة سيكون هناك شكل مختلف بهذا الملف"، مؤكداً أن "الوزارة الآن بدأت بالإعداد لملف الأدوية لعام 2023، وأن جميع العقود جاهزة للتوقيع وبانتظار إقرار الموازنة".
ولفت الى أن "هناك تحسناً في الأدوية ومنذ بداية هذا العام تم تطوير الشركة العامة للأدوية ونظام التعاقدات، وبدأت بعض الأدوية تصل الآن، وبالأخص الأدوية السرطانية، والأدوية المنقذة للحياة".
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قد أكد أهمية توطين صناعة الأدوية محلياً، وضرورة رعاية الطبقات الفقيرة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بما يتناسب مع دخلها المحدود.
وافتتح وزير الصحة العراقي أمس السبت عددا من المؤسسات الصحية في مدينة الإمام الحسين (ع) في كربلاء المقدسة.
أخبار متعلقة..
السوداني يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الألمانية للطاقة
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء الجمعة، في مقر إقامته بالعاصمة برلين، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الألمانية للطاقة کرستيان بروخ.
وجرى خلال اللقاء بحث آليات التعاون مع شركة سيمنز في تطوير قطاع الكهرباء، وإزالة كل العقبات التي كانت تواجه عملها في العراق.
وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء عزم الحكومة على توفير الأموال اللازمة لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة سيمنز على الأرض.
وحضر اللقاء وزير الكهرباء ومستشار رئيس الوزراء، ونائب رئيس ومسؤول الشرق الأوسط لشركة سيمنز، ومدير الفرع التنفيذي للشركة في العراق.
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الجمعة، ان العراق لا يحتاج إلى قوات قتالية وأن مستشاري التحالف الدولي يخضعون للدراسة.
وقال السوداني في مؤتمر صحفي مشترك مع مع المستشار الألماني أولاف شولتس، "نثمن الدعم العسكري والأمني الألماني للعراق في حربه على داعش، ونؤكد أن أجهزتها الأمنية بكامل صنوفها قادرة على ردع الارهاب، ووصلت إلى مرحلة من الجهوزية لحفظ الأمن في عموم البلاد.
واضعاف أن "العراق اليوم لا يحتاج إلى قوات قتالية، ما موجود هو فريق استشاري للتدريب والدعم المعلوماتي".