السوداني: العراق بحاجة لوجود القوات الأجنبية للقضاء على "داعش"
قال رئيس الوزراء العراق، محمد شياع السوداني، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن بلاده ما زالت تحتاج إلى وجود القوات الأجنبية في البلاد، للقضاء على ما تبقى من تنظيم "داعش".
ونقلت التصريحات عن السوداني قوله إنه "داخل العراق، لا نحتاج إلى قوات مقاتلة... إذا كان هناك تهديد للعراق، فهو تغلغل خلايا (داعش) في أنحاء سوريا".
وأشار إلى أن القضاء على التنظيم يحتاج إلى مزيد من الوقت.
وقال “السوداني”، إن من بين أسباب الإبقاء على القوات الأجنبية في بلاده، أنها توفر مركزاً لوجيستياً لإعادة إمداد القوات الأميركية التي تحارب بقايا تنظيم "داعش" في سوريا، وهي مهمة أكد أنها ساهمت في منع عودة ظهور التنظيم.
ووفقاً للصحيفة يتمركز نحو 900 جندي أميركي في سوريا.
علاقات متينة
كما عبر رئيس الوزراء العراقي، عن رغبة بلاده في بناء علاقات متينة مع الولايات المتحدة، معرباً عن أمله في أن يكون العراق على علاقة جيدة مع إيران والولايات المتحدة، خصوصاً أن "تحقيق علاقة جيدة مع واشنطن وطهران بالوقت نفسه ليس مستحيلاً".
وتابع أن الرئيس الأميركي جو بايدن يختلف عن أسلافه، وهو على دراية بالوضع العراقي بالكامل"، مؤكداً أن العراق سيرسل وفداً إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين هناك.
أخبار متعلقة..
السوداني يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الألمانية للطاقة
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء الجمعة، في مقر إقامته بالعاصمة برلين، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الألمانية للطاقة کرستيان بروخ.
وجرى خلال اللقاء بحث آليات التعاون مع شركة سيمنز في تطوير قطاع الكهرباء، وإزالة كل العقبات التي كانت تواجه عملها في العراق.
وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء عزم الحكومة على توفير الأموال اللازمة لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة سيمنز على الأرض.
وحضر اللقاء وزير الكهرباء ومستشار رئيس الوزراء، ونائب رئيس ومسؤول الشرق الأوسط لشركة سيمنز، ومدير الفرع التنفيذي للشركة في العراق.
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الجمعة، ان العراق لا يحتاج إلى قوات قتالية وأن مستشاري التحالف الدولي يخضعون للدراسة.
وقال السوداني في مؤتمر صحفي مشترك مع مع المستشار الألماني أولاف شولتس، "نثمن الدعم العسكري والأمني الألماني للعراق في حربه على داعش، ونؤكد أن أجهزتها الأمنية بكامل صنوفها قادرة على ردع الارهاب، ووصلت إلى مرحلة من الجهوزية لحفظ الأمن في عموم البلاد.
واضاف أن "العراق اليوم لا يحتاج إلى قوات قتالية، ما موجود هو فريق استشاري للتدريب والدعم المعلوماتي".