إيران تعلن سحب يدها عن دعم سوريا بتروليا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الأحد، أن إيران تحتاج الأموال اللازمة في ظل العقوبات الدولية التي تحاصرها، ولأجل ذلك فهي تسحب يدها من دعم حكومة سوريا.
وذكر مسؤولين إيرانيين، إنهم أبلغوا سوريا بأنه يتعين عليها الآن دفع المزيد مقابل شحنات النفط الإضافية.
ويعني ذلك، زيادة في الأسعار إلى نحو الضعف، وهو ما يعني ابتعاد سوريا عن الحصول عن النفط الإيراني الرخيص.
وكذلك يعني ذلك، أن يصل السعر إلى أكثر من 70 دولاراً للبرميل.
ونقلت الصحيفة، عن أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن إيران رفضت أيضاً تسليم شحنات جديدة بالدفع المؤجل، وطلبت من سوريا الدفع مقدماً مقابل إمدادات النفط الجديدة.
أخبار أخرى..
أنقرة تلوّح بعملية برية في سوريا
أكّد المستشار القريب من الرئاسة التركية ابراهيم قالن، اليوم السبت، أن شنّ عملية عسكرية برية في سوريا "ممكن في أي وقت".
وقال “قالن”، في تصريحات صحفية من عدة وسائل إعلام أجنبية، "نواصل دعم العملية السياسية" التي بدأت نهاية ديسمبر (كانون الأول) مع لقاء وزيرَي الدفاع التركي والسوري في موسكو، "لكن شنّ عملية برية يبقى ممكناً في أي وقت، بناء على مستوى التهديدات الواردة".
وفي سياق أخر،طرد متظاهرون سوريون رئيس الائتلاف السوري المعارض سالم المسلط، اليوم الجمعة، من مدينة عزاز بريف حلب الشمالي والتي شهدت خروج مظاهرات في أغلب مناطق سيطرة المعارضة.
وقال القيادي في المعارضة السورية محمد سرمين لوكالة الأنباء الالمانية (د. ب. أ)، أن مئات المتظاهرين اعتدوا على سالم المسلط بالركل وعلى سيارته وطردوه خلال توجهه للمشاركة في مظاهرة في ساحة مدينة عزاز التي كانت تشهد خروج مظاهرات بعد صلاة الجمعة تحت اسم جمعة نموت ولا نصالح ".وأضاف القيادي ردد المتظاهرين هتافات خلال ملاحقتهم المسلط " شبيحة شبيحة – خاين خاين وخرجت سيارته بصعوبة بين المتظاهرين ".
ورغم برودة الجو انطلقت اليوم مظاهرات في عشرات المدن والبلدات في مناطق شمال سورية ترفض المصالحة بين تركيا والحكومة السورية.
ورفع المتظاهرون شعارات " لن نصالح – لنعيد الثورة إلى سيرتها الأولى – إسقاط أعضاء الائتلاف كلن يعني كلن ".وهذه الجمعة الثالثة التي تشهد خروج مظاهرات في مناطق شمال سوريا بعد الحديث عن مصالحة بين تركيا الحكومة السورية.