اليمن واليونيسيف يبحثان تعزيز التعاون الثنائي في مجالات المياه والبيئة والصحة
بحث اليمن، اليوم الأحد، مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات المياه والبيئة والصحة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير المياه والبيئة اليمني المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، بالممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن بيتر هوكينز، حيث تم مناقشة آلية تنفيذ البرنامج المشترك بين الوزارة والمنظمة لعام 2023، وآلية حشد الموارد اللازمة لتلبية الطلبات المتزايدة للخدمات على المدى القصير والمتوسط والاحتياجات العاجلة للمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي والمناطق الريفية، بالإضافة إلى مستوى الإنجاز في تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي التي تمول من خلال المنظمة في مختلف المحافظات.
وأكد الشرجبي ضرورة تعزيز التعاون وبناء قدرات مؤسسات المياه والصرف الصحي لتحقيق التعافي المؤسسي والخدمي ورفع مستوى الأداء في تقديم الخدمات للمواطنين، مشيرا إلى أهمية تحسين حجم التمويلات الموجهة للقطاع في العاصمة المؤقتة عدن نظرا للنمو السكاني المرتفع.
من جانبه، أكد بيتر استمرار دعم المنظمة للقطاعات الخدمية وفي الأولوية منها خدمات المياه والصرف الصحي، مشيرا إلى حرص اليونيسيف على استيعاب كافة الملاحظات والتنسيق مع الوزارة في كافة الأنشطة والمشاريع المتعلقة بالمياه والبيئة.
وفي لقاء آخر، بحث وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح، مع بيتر هوكينز، التعاون المشترك في الجانب الصحي.
وأكد بحيبح أهمية التنسيق المشترك بين الجانبين لإنجاح الخطط والبرامج وتقييم ما تم إنجاز من برامج خلال العام الماضي إضافة إلى تعزيز عمل الشبكة المجتمعية وتطويرها.
من جانبه، استعرض ممثل اليونيسف، التدخلات المشتركة خلال العام الماضي وخطط العام الحالي لتوجيه الدعم نحو قطاع الرعاية الصحية الأولية وبرامجه المختلفة.
أخبار أخرى..
اليمن وبريطانيا يبحثان الجهود المبذولة لتحقيق السلام
حث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد، مع السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وأوضح وزير الخارجية اليمني - خلال اللقاء اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - أن الفكر المتطرف الذي تتبناه مليشيا الحوثي هو المحرك للسلوك العدواني لها ورفضها الانصياع لدعوات إحلال السلام في اليمن .. لافتاً إلى أن المليشيا أنشأت في مناطق سيطرتها نظاماً شمولياً مطابقاً للنظام الإيراني، تعمل من خلاله على قمع الحرية الشخصية وإلغاء حرية الصحافة والرأي والتعبير، وقمع المرأة وسلب حقوقها، مضيفا أن حقوق الإنسان تشهد تراجعاً متسارعا في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
وأكد انفتاح الحكومة اليمنية على كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن، والقيام بكل ما من شأنه إنهاء الانقلاب واستعادة الأمن والاستقرار وتخفيف معاناة اليمنيين في كل مناطق اليمن.
من جانبه أكد السفير البريطاني وقوف بلاده إلى جانب اليمن واستمرارها في دعم جهود المبعوث الأممي و مساعيه لإحلال السلام في اليمن.