قائد الجيش السوداني ينفي إرسال مرتزقة لدول الجوار
انتقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، "الاتهامات غير الموضوعية من بعض الجهات للقوات المسلحة بتجنيد مرتزقة لزعزعة استقرار بعض دول الجوار".
وأكد البرهان وهو القائد العام للقوات المسلحة السودانية أن "ذلك ليس من شيم القوات المسلحة، وإنما هي قوات مستوفية للمعايير الاحترافية وينبغي ألا تكون هدفا للمكايدات السياسية من بعض الجهات".
جاء ذلك خلال افتتاح البرهان مقر قيادة منطقة النيل الأزرق العسكرية بجانب أسواق المؤسسة التعاونية الوطنية بقيادة الفرقة الرابعة مشاة وحضور مراسم توقيع الاتفاق الإطاري للتعايش السلمي بين مكونات إقليم ولاية النيل الأزرق.
وحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني، بأن تصبح قوات الجيش تحت قيادة البلاد المدنية "يوما ما".
وقال خلال زيارة لولاية النيل الأزرق التي شهدت صراعا قبليا واشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط قرابة 20 شخصا بين قتيل ومصاب: “أقول للسياسيين ممن يتدخلون في شؤون الجيش رتبوا صفوفكم وانتبهوا لأشغالكم واتركوا لنا أمر الجيش”.
أخبار أخرى..
السودان.. البرهان يتعهد بتسليم البلاد لقيادة مدنية
وأدانت محكمة الامتداد بالخرطوم، اليوم الأحد، زوجة الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، وذلك خلال جلسة محاكمتها بتهم الثراء الحرام، وأصدرت حكماً بمصادرة أملاكها وتغريمها مبلغاً كبيراً.
وأفادت المحكمة بأن المتهمة وداد بابكر مذنبة بموجب قانون الثراء الحرام، مؤكدة أنها ظلت تتحصل على معاش زوجها بعد زواجها بـ11 عاما، في مخالفة لقانون القوات المسلحة وقانون الثراء الحرام. كما أكدت المحكمة أن الأحجار الكريمة التي تمتلكها "تمثل ثراء حراما ومشبوها".
ونوهت المحكمة إلى أن "المتهمة وداد بابكر طرأت عليها ثروة وعقارات وأحجار كريمة ولم تفلح في إثبات وجه امتلاكها".
وعليه فقد أصدرت المحكمة حكمها بمصادرة العقارات والأموال ومصادرة المصوغات والأحجار الكريمة، وكذلك مصادرة حسابين بنكيين ببنك أم درمان الوطني، إضافة إلى تغريمها غرامة حددتها المحكمة بـ100 مليون جنيه.
ومنذ سنوات تدور الشبهات والاتهامات بين السودانيين حول الزوجة الثانية للرئيس السوداني السجين، التي كانت مختفية عن الأنظار منذ الإطاحة بنظام البشير في 11 أبريل 2019.
وفي وقت سابق، أودعت هيئة الاتهام والدفاع للمحكمة المرافعات الختامية توطئةً للقرار، وفقا لما ذكرته صحيفة الحراك السياسي.
وسبتمبر الماضي، مثلت زوجة البشير أمام قاضي محكمة الفساد في العاصمة الخرطوم، لتوضيح بعض الأمور المتعلقة باتهامات امتلاكها أراضٍ وعقارات عبر الإثراء غير المشروع.
استجواب وداد بابكر
فقد استجوب قاضي محكمة الفساد في الخرطوم، معز بابكر، زوجة البشير، وداد بابكر التي أكدت أن معظم ما تملكه عبارة عن هدايا من زوجها الحالي وقسم اشترته بأموال من طليقها السابق.
كما أوضحت بابكر في ردها على أسئلة القاضي الخاصة حول حيازتها عدد من الوحدات السكنية، أنها حصلت على 6 منها عن طريق الهبة من البشير بعد بيع الأخير وحدة سكنية في حي كافوري الراقي.
كذلك أضافت أنه اشترى بثمنها 12 وحدة في حي آخر، ووهب 6 منها لزوجته الأولى، و6 أخرى سجلها باسمها. وأشارت إلى أنها اشترت وحدتين أخريين من مستحقات زوجها السابق إبراهيم شمس الدين عقب وفاته.
أما عن المجوهرات التي تملكها، فقالت إنها حصلت عليها كهدايا من زوجها السابق والحالي، فضلاً عن هدايا من أزواج بناتها، مشيرة إلى أن لديها ما يثبت أن كل ما حصلت عليه من أراضٍ ومجهورات جاء بالطرق المشروعة.