بنك الطعام المصري يطلق حملة لمواجهة التقزم ورعاية الأمهات الحوامل
أطلق بنك الطعام المصري لأول مرة برنامج جديد لمواجهة التقزم تحت عنوان "فرصة أولى" من خلال رعاية الأمهات الحوامل وحديثي الولادة وأطفالهم حتى بلوغهم عامين، في خطوة لتطبيق استراتيجية البنك للتخفيف من حدة معاناة نقص الغذاء على المستحقين، وكمحور أساسي لتحديد أسباب المشكلة وطرق علاجها والحلول العلمية لمواجهتها.
وقال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن البرنامج الجديد الذي تم إطلاقه، يهدف الى الحد من انتشار التقزم بتوفير التغذية السليمة والأنشطة التوعوية والاحترازية لمنع حدوثه من سن مبكر، موضحا أن بنك الطعام يطرح لأول مرة قضية الإطعام من منظور صحي لمرض علاجه الاساسي هو الغذاء ومن منظور وقائي بالتعامل مع الطفل منذ بدء الحمل، وصولا لسن عامين.
وأضاف سرحان أن الإحصاءات تشير إلى معدل انتشار التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة حوالي 13 %، بينما يبلغ الھزال ونقص الوزن عند الأطفال من 6-8%، اما معدل الأنيميا لدى الأطفال دون سن الخامسة يصل الى %43، وهي أرقام تستدعي ضرورة التركيز على الأطفال الذين لا يحصلون على الغذاء الكافي في الـ 1000 يوم الأولى بدءا من الحمل وصولا الى سن عامين، والذين تنعدم بعد ذلك فرصهم في مستقبل جيد على المستوى الصحي والتعليمي والاجتماعي.وأشار سرحان الى ان بنك الطعام يوفر للسيدات الحوامل من خلال هذا البرنامج مساعدة غذائية مصممة علي أساس علمي لتمدها باحتياجاتها التغذوية المتفردة أثناء فترة الحمل والتى تحتاج خلالها السيدة الى عدة عناصر غذائية لازمة لنمو الجنين بشكل سليم. وأضاف أن بنك الطعام يقدم أيضاً توعية للسيدات خلال فترة ال1000 يوم عن أسس التغذية السليمة وأهمية اجراء فحوصات ومتابعة الحمل بشكل منتظم من خلال الوحدات الصحية.
أخبار أخرى..
السيسي: مصر حريصة على استمرار التعاون المثمر مع الصين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية تشين جانج، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري، والسفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصري، بأن الرئيس رحب بالمسئول الصيني في مصر، طالبًا نقل تحياته إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج، ومؤكداً حرص مصر على الاستمرار في التعاون المثمر في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين الصديقين، وفي ظل المسار الممتد من التعاون والتنسيق النموذجي بين الجانبين في شتى المجالات، فضلاً عن الأداء المتميز للشركات الصينية المشاركة في العملية التنموية على امتداد رقعة الجمهورية.