وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت تقدم استقالتها

أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت استقالتها من منصبها، اليوم الإثنين، بعد سلسة من "الهفوات" أضعفت موقعها في هذه الوزارة الرئيسية التي تطالب الطبقة السياسية بإعطائها زخما جديدا.

جاء ذلك في بيان للوزيرة تلقته وكالة الأنباء الألمانية من وزارة الدفاع، أنها طلبت من المستشار أولاف شولتس الإعفاء من مهام منصبها.

وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت

وكريستينه لامبرشت (57 عاما) عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه شولتس وقد تعرضت في الآونة الأخيرة لانتقادات شديدة بسبب مشاكل في التواصل ومراكمتها سلسلة من الأخطاء الفادحة وعجزها عن فرض سلطتها.

ويجري تداول عدد من الأسماء لخلافة لامبرشت بما في ذلك اسم إيفا هوغل المفوضة البرلمانية لشؤون القوات المسلحة وعضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وبسبب مقطع فيديو غير موفق بمناسبة الأعياد قالت فيه إنها ممتنة لكل "اللقاءات" التي سمح لها النزاع في أوكرانيا بإجرائها، مما أدى لتراكم أخطاء لامبرشت واهتزاز صورتها خلال الأشهر الـ13 التي أمضتها في الوزارة.

وفي الصيف الماضي، واجهت مشاكل أيضا بعد أن استخدم ابنها مروحية للقوات المسلحة من أجل قضاء عطلة في جزيرة سيلت الألمانية.

وفي يناير 2022، تعرضت لانتقادات لإعلانها إرسال 5000 خوذة إلى أوكرانيا التي كانت تطالب وقتذاك بأسلحة ثقيلة لحماية نفسها من صراع محتمل مع روسيا.

ولم تسلم الوزيرة من الانتقادات حتى داخل حزبها، وقال النائب جو فاينغارتن في حديث إذاعي مؤخرا إن القوات المسلحة "تحتاج شخصا لديه سلطة القيادة ويدعمها بوضوح".

أخبار أخرى….

أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى القصف الروسي على مبنى سكني في دنبيرو لـ35

ارتفعت اليوم الاثنين حصيلة قتلى الهجوم الصاروخي الذي استهدف أمس مجمعا سكنيا في قلب دنيبرو في شرق أوكرانيا، إلى 35 شخصا على الأقل، ولا يزال عشرات المدنيين في عداد المفقودين. 

وقد وعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ، الأحد، بتزويد كييف بالمزيد من الأسلحة فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية العسكرية في أوكرانيا تسير وفقا لخطط وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.  

وبحسب حصيلة محدثة أصدرتها أجهزة الإغاثة في أوكرانيا، قتل 35 شخصا بينهم فتاة مراهقة تبلغ 15 عاما، وجرح 75 آخرون بينهم 14 طفلا، فيما لا يزال 45 شخصا في عداد المفقودين بعد هجوم صاروخي روسي على مبنى سكني في مدينة دنيبرو.