مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. النقل تنفذ خطة لربط خطوط المترو الستة والمونوريل شرق وغرب النيل ببعضهم

نشر
الأمصار

تهدف وزارة النقل المصرية، إلى تنفيذ خطوط المترو الجديدة وربطها ببعضها البعض مع باقي وسائل النقل الجديدة التي يتم تنفيذها حاليا، ومن ثم الوصول إلى مشروع القطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائي السريع، ومحطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل، لتشجيع المواطنين على استخدام وسائل النقل وتقليل استخدام السيارات لتقليل الانبعاثات الكربونية.

وقال مصدر بوزارة النقل المصرية، إن مخطط الوزارة لربط وسائل النقل داخل القاهرة الكبرى يتضمن إنشاء 5 محطات مترو تبادلية رئيسية، بين خطوط المترو الستة، سواء التي تم تنفيذها بالفعل أو الخطوط الجديدة الجاري تنفيذها، تنفيذا لمخطط احتياجات قطاع النقل حتى عام 2050، بالتزامن مع تطوير خطي المترو الأول (حلوان - المرج)، والثاني (شبرا الخيمة - المنيب).

وأضاف مصادر صحفية"، أن المحطات التي تشملها الخطة، تنقسم إلى محطات تم تنفيذها بالفعل وتعمل حاليا بكامل طاقتها، وهي محطة "الشهداء" التي تقع بميدان رمسيس، وتحقق هذه المحطة الربط بين الخطين الأول والثاني، ومحطة "السادات" بميدان التحرير التي تربط بين الخطين الأول والثاني.

المحطة التبادلية الثالثة

وتابع أن المحطة التبادلية الثالثة هي "العتبة" والتي تربط الخط الثاني بالثالث، ومحطة "ناصر" التبادلية بين الخطين الأول والثالث، ويتم حاليا تنفيذ محطة "جامعة القاهرة" وتوسعتها لتكون محطة تبادلية بين الخطين الثاني والثالث، وأخيرا محطة "عدلي منصور" التي تحقق الربط بين الخطين الثاني والثالث، كذلك تحقق الربط مع القطار الكهربائي (السلام – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية).

 

وأشار المصدر إلى التخطيط لتكون محطتي "غمرة" و"باب الشعرية" محطات تبادلية مستقبلية، حيث ستحقق محطة "غمرة" الربط بين الخطين الأول والسادس، وتربط محطة "باب الشعرية" بين الخطين الثالث والسادس.

محطات تربط شبكة مترو الأنفاق بمشروع المونوريل

وأوضح أن هناك محطات تربط شبكة مترو الأنفاق بمشروع المونوريل الذي يتم تنفيذه حاليا، حيث ستكون محطة "وادي النيل"، التي يتم تنفيذها بمنطقة المهندسين ضمن محطات المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو، محطة ربط مع مونوريل غرب النيل (6 أكتوبر)، أما محطة "الاستاد"، ضمن المرحلة الثانية من الخط الثالث، فستكون محطة تبادلية مع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية).